جريدة أصوات : محمد العربي اطريبش
أوقفت مصالح أمن تطوان أحد المرتفقين لمستشفى سانية الرمل بعد قيامه بتصوير شريط فيديو بقسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل بتطوان والسبب راجع لعدم استقباله هو ومجموعة من المواطنين من طرف الأطر الصحية بذات المستشفى.
شريط الفيديو الذي صوره المواطن جاء نتيجة احتجاجه على غياب أي طبيب بقاعة الفحص ليلة الجمعة كما هو موثق بالفيديو حيث يظهر أن قاعة الفحص كانت خالية تماما الا من بعض المرضى المتواجدين هناك و بعض حراس الأمن الخاص دون اهتمام أو استقبال يليق بهم خاصة في هذه الظروف الحرجة، الأمر الذي استدعى هذا المواطن أن يقوم بتصوير ما يحدث لاسيما أن سبب قدومه هو آلام في الظهر بعد سقوطه من مكان عال، لكن تدخل أحد الحراس الخاصين بالمستشفى حال دون تكملة التصوير، بعدها حلت مصالح الأمن بناء على شكاية من إدارة المستشفى لتوقيف مصور الفيديو و وضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.
ومن باب الحياد تعيش الأطر الصحية في هذه الظرفية بجميع مستشفيات المملكة بصفة عامة و بمستشفى سانية الرمل خاصة، طغطا كبيرا و وضعا استثنائيا لا يحسدون عليه جراء كثرة الوافدين عليها من مرضى عاديين وحاملي لفيروس كورونا المستجد أو المخالطين للمرضى من أجل إخضاعهم للتحاليل المخبرية، مع بذلهم لمجهودات أكثر من السابق ساهمت في استنزاف قواهم عن آخرها.
ومع أخد كافة الاحتياطات اللازمة صرح لنا بعض الأطر الصحية العاملين هناك بحرقة وحزن عميقين أنهم يظطرون للمبيت بعيدا عن عوائلهم خوفا من نقل المرض في حالة إصابتهم به، و إذ يدعون كافة المواطنين التعاون معهم بالمكوث في منازلهم لا غير، لكي لا تخرج الأمور عن السيطرة واتباع تعليمات وزارة الصحة للحفاظ على سلامتهم.
التعليقات مغلقة.