الدعم النفسي وأهميته عند طفلك

– يعتبر الدعم النفسي ركن أساسي في رعاية الطفل، سواء في المنزل أو في المدرسة.

بهذا فإن الطفل يحتاج إلى دعم أبوي وأسري كبير مليء بالحب والعاطفة خلال فترة الطفولة، لكن هذا الدعم يتلاشى مع مرور الوقت بسبب تراكم مشاغل الحياة، فينسى أغلب الأولياء إلتزاماتهم غير المادية، ودورهم الفعال في تماسك الأسرة.

و أصبح كذلك الحرمان العاطفي ملموسا وحاضرا بقوة في جميع المجتمعات، وأدى إنعدام التواصل وعدم مبالاة الأولياء إلى شعور الطفل بالوحدة والإفتقار إلى الحب، ما جعل أكثر الأطفال يتعرضون لمجموعة من التغيرات المفاجئة في نمط السلوك، بل وقد يلجئون لسلوكيات غير معتادة مثل نوبات الغضب السريعة والمفاجئة كالتبول اللاإرادي، أو قضم الأظافر أو البكاء الهستيري أو الصراخ بلا سبب واضح، أو العناد المستمر، كلها سلوكيات يقوم بها الطفل للتنفيس عن إحساسه بالحرمان العاطفي.

لهذا ,فإن الحرمان النفسي الذي يتجلى في برود ونقص مشاعر الحب والإهتمام التي كان ينعم بها الطفل سابقا، يتخلص علاجه السليم في الدعم النفسي للطفل، هذا الجانب الذي يهمله للأسف العديد من الآباء.

ففي مقابل هذا الحرمان، يحتاج الطفل دائما إلى دعم أبوي وأسري كبير مليء بالحب والعاطفة خلال فترة الطفولة.

كماو يعتبر نوعا من أنواع عقوق الآباء والأمهات لأولادهم: “تجاهل الدعم النفسي”، وذلك إنطلاقا من مسؤولية الآباء نحو أبنائهم، والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم :” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.

-التعبير عن الحب:

يجب أن يغمر الآباء أطفالهم بالحب باستمرار، كي يشعر الطفل بأنه محبوب ومهم.
إن العديد من الآباء يعتقدون أن التعبير عن الحب يكون فقط بالأفعال، في حين أنه يعتمد بالأساس على التعبير اللفظي حيث من الواجب على كل أب وأم أن يعبروا دوما لإبنهما عن حبهما له، ويجب أ، يراعى أنه في حالة الخطأ ننتقد السلوك وليس الطفل، لأن هذه الأفعال تعزز الثقة في النفس لدى الطفل، وبالتالي تجعله يحس بدعم أبويه له عاطفيا.

-منح الوقت الكافي:

منح الوقت الكافي ومشاركتهم بعض الأنشطة من الحلول والطرق الفعالة التي تشعره بالدفء والحنان العائلي.

التعليقات مغلقة.