الفتيات المراهقات بين مغريات العالم الحديث وتحديات الهوية

بدر شاشا 

 

 

في عصر تواصلٍ لا حدود له، وتغيّرات اجتماعية سريعة. تجد الفتيات المراهقات أنفسهن عالقات بين مطرقة المغريات وسندان الواقع الصعب. موزعات بين تحديات واختيارات صعبة يجب اجتيازها وتجارب مختلفة قد تكون مفيدة أو مدمرة.

 

 

البحث عن الهوية

 

 

تعتبر مرحلة المراهقة فترة اكتشاف الذات. حيث تبحث الفتيات عن هويتهن ومكانتهن في المجتمع. خلال هاته المرحلة يملن إلى استكشاف مختلف الأنشطة والعلاقات. وذلك في محاولة للتعرف على أنفسهن وما يرونه جزءًا من شخصيتهن المتكونة.

 

 

المغريات الاجتماعية

 

 

تنتشر في المجتمع مغريات عدة تجذب الفتيات المراهقات. من بينها العلاقات الغرامية. والتعارف في المقاهي والملاهي الليلية. حيث تصبح هاته الأماكن ملاذًا للهروب من الواقع. وفي الوقت نفسه، تشكل خطرًا على سلامتهن وتطورهن النفسي.

 

 

التعرض للمخاطر

 

 

بجانب المغريات الاجتماعية. تتعرض الفتيات المراهقات لمخاطر كثيرة. ضمنها تعاطي السجائر والخمور. وتجارب الجنس المبكرة. هذه التجارب تعرّضهن للخطر الصحي والاجتماعي. وقد تؤثر على مستقبلهن بشكل كبير.

 

 

التأثير السلبي للبيئة

 

 

يؤثر العالم المظلم الذي تتجه إليه الفتيات المراهقات على تكوين شخصيتهن وآفاقهن المستقبلية. حيث يتعرضهن لخطر التعارف مع أشخاص منحرفين “شمكارة”. مما يؤدي لتدهور حياتهن الاجتماعية والنفسية.

 

 

الدور الأمومي

 

 

تلعب الأمهات خلال هاته المرحلة دوراً حيوياً في توجيه الفتيات المراهقات ومساعدتهن على اتخاذ القرارات الصحيحة. يجب عليهن توفير الدعم العاطفي والإرشاد اللازم للتعامل مع تحديات المراهقة بنجاح.

تعد مرحلة المراهقة فترة حساسة ومهمة في حياة الفتيات. ويجب على المجتمع بأسره توفير البيئة الداعمة والمساعدة في مواجهة تحدياتها بنجاح. ولا بد من تشجيع الفتيات على اتخاذ القرارات الصحيحة وتجنب المغريات الضارة. وتوجيههن نحو بناء مستقبل مشرق يستند إلى القيم والمبادئ الصحيحة.

التعليقات مغلقة.