منظمة الصحة العالمية: وسائل التواصل وفيروس “كورونا “وفق إطلالة واضحة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن جائحة فيروس كورونا تعد “أول جائحة في التاريخ تُستخدم فيها التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي على مثل هذا النطاق الواسع لإحاطة الناس علما  والحفاظ على سلامتهم وإنتاجيتهم والتواصل فيما بينهم”، غير أنه بالمقابل أصبحت هذه التكنولوجيا “تهدد التدابير المتخذة لمكافحة الجائحة”.

وتطرقت المنظمة في بيان مشترك مع الأمم المتحدة واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والإتحاد الدولي للاتصالات ومبادرة جس النبض العالمي للأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ” أن المعلومات غير الصحيحة التي  من شأنها أن تؤدي لإلحاق الضرر بصحة الناس الجسدية والنفسية؛تشجيعا بعدم التقيد بتدابير الصحة العامة”.

ودعوة البيان للدول الأعضاء إلى إعداد “وتنفيذ خطط عمل للتصدي للوباء المعلوماتي عن طريق تعزيز إتاحة المعلومات الدقيقة القائمة على العلم والبيّنة، في الوقت المناسب، لجميع فئات المجتمع، ولا سيما أكثرها عرضة للخطر؛ ومنع إنتشار المعلومات الخاطئة والمضللة ومكافحتها مع الحرص على إحترام حرية التعبير”.