المديرية العامة للامن الوطني تتطلع خلال سنة 2021 ببرنامج هادف لخذمة المواطن المغربي .‎

بقلم – احمد أموز ك
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني ، أنه خلال برنامجها لسنة 2021 ، تعتزم تحقيق إنطلاقة جديدة في إنجاز مجموعة من المشاريع المهيكلة ، قريبة و متوسطة الأمد ، و التي سيكون لها وقع إيجابي على قضايا الأمن العام
و من المرتقب ان تعرف السنة المقبلة تعميم فرق الإستعلام الجنائي و الدعم التقني في عدد من المصالح اللامركزية للشرطة القضائية ، بهدف إسنادها في مجال التحقيقات و الأبحاث التقنية ، و كذا إحداث مدرستين جهويتين لتكوين الشرطي بكل من : < طنجة و مراكش > ،لتنضاف هاتين المدرستين إلى قائمة المدراس الموجودة بكل من :< فاس ، وجدة ، العيون ، القنيطرة و إفران > ، و التي يندرج إحداثها في سياق مخطط المديرية العامة للامن الوطني ، الرامي لتقريب مراكز التدريب و التكوين الشرطي من المترشحات و المترشحين في مختلف جهات المملكة
و هناك تدابير جديدة تنوي المديرية العامة للامن الوطني ترجمتها على أرض الواقع ، من قبيل المجال التواصلي المؤسساتي عبر تطوير الحقيبة البيداغوجية الموضوعة رهن إشارات التلميذات و التلاميذ المستفيذين من الحملات التحسيسية في الوسط المدرسي ، إذ تم إعداد مؤلف جديد عبارة عن قصص مصورة ، توضح بالألوان و الرسوم مخاطر الإرهاب و آليات مكافحته ، كما سستولى التعريف بظاهرة شغب الملاعب و تداعياتها الخطيرة ، بشكل يراهن أساسا على التوعية و الرفع من منسوب الحصانة الذاتية عند الناشئة المتلقية
و ستعمل المصالح التقنية للامن الوطني على الإنكباب ايضا بمواكبة إستخذام البطاقة الوطنية الجديدة ، من طرف الهيئات المأذون لها قانونا بالتصديق و تشخيص الأفراد ، و دعم تبسيط الخذمات المقدمة للمواطنين ، فيما يتعلق بمسطرة الحصول على بطائق السوابق و شواهد الإقامة ، و كذا مسطرة إنجاز او تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من طرف المغاربة المقيمين بالخارج
و سيتم دعم التجهيزات و العتاد الموضوع رهن إشارة مصالح الأمن الوطني ، و من المقرر ان تعرف السنة القادمة 2021 ، إستلام أشغال المجمع الامني المخصص للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، و المختبر الوطني للشرطة العلمية بمدينة الدارالبيضاء و تجهيزه بالمعدات المكتبية و التقنية اللازمة ، إيذانا بإنطلاق العمل به ، و سيتم أيضا تزويد و تجديد حظيرة السيارات ، بالنسبة لفرق الكلاب المدربة للشرطة ، و الفرق المتخصصة التابعة للشرطة القضائية المحدثة مؤخرا ، بالإضافة إلى تدعيم مصالح الأمن العمومي ، لاسيما وحداث النظام و الفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية
و بهدا تكون مديرية عبداللطيف الحموشي قد عملت جهودا جسيمة في توطيد الأمن العام و تعمل على تدعيم الإحساس بالامن ، و تجويد الخدمات المقدمة للمواطن المغربي و للأجنبي المقيم و السائح الزائر للمملكة ، فضلا عن النهوض بالأوضاع المهنية و الإجتماعية لكافة منتسبي أسرة الأمن الوطني

التعليقات مغلقة.