لماذا لا يتحرك مسؤولي الحسيمة قبل حدوث الكارثة…؟؟؟‎

عبر مجموعة من المواطنين خاصة السائقين منهم عن غضبهم وامتعاضهم من الحالة السيئة والوضعية المزرية التي اصبح تعرفها بعض شوارع بالمدينة، بسبب الاهمال، وما المقطع الطرقي الموجود قرب مقر عمالة الحسيمة خير دليل، والذي لا يحتاج الى ميزانية ولا الى مكتب دراسات بحيث تعرضت الحواجز البلاستيكية لهذه الطريق، الاقتلاع منذ مدة، مما قد يسبب في عرقلة السير وحوادث لا تحمد عقباها بسبب استعمال المقطع المذكور من طرف السيارات كإختصار لطريق.
وفي تصريحات متفرقة لجريدة أصوات عبر بعض السائقين عن أسفهم من الحالة التي أصبح يعرفها المقطع المشار إليه، والتي أصبحت تشكل معاناة كبيرة وحقيقية لمستعملي الطريق، بسبب وجود فجوة بالطريق واستغلالها من بعض السائقين لاختصار الطريق مما يتسبب في حوادث سير خطيرة، وانعدام الصيانة والاصلاح،مما قد يعرض السائقين للخطر وقد تؤدي هذه الوضعية المزرية إلى إلحاق أضرار بالسيارات التي تستعمل هذه الطريق الرئيسية للمدينة.
والغريب في الأمر أن المقطع الطرقي المذكور يتواجد بجانبه مقر عمالة عامل الإقليم ومجلس الإقليمي وملحقة جهة طنجة تطوان الحسيمة ومركز الجهوي للاستثمار….، لكن رغم وجود هاته المرافق العمومية، إلا أن الوضعية الطريق ظلت على حالها دون أن يكلف المسؤولون عناء أنفسهم التحرك لإصلاحه لما لها من أهمية كبيرة في عدم وقوع حوادث. مما يتطلب التحرك من أجل إصلاح وصيانته، ضمانا لسلامة السائقي.

التعليقات مغلقة.