مسلسل هزلي كوميديا عصرية في “بيتنا ربوات ” على شكل إنسان متحرك.

ترتدي مجموعة من اللصوص أقنعة لتسطو على بنك، ويسمون أنفسهم أسماء مستعارة لأحياء قاهرية، ويتزعمهم من يطلق على نفسه اسم “البروفيسور”، ويجبرون الرهائن على ارتداء زي موحد، لكن عند هروبهم يقوم بطلا المسلسل “لذيذ” و”زومبا” بإيقاف اللصوص في مشهد  كوميدي.

هذه بعض تفاصيل إحدى حلقات المسلسل المصري الكوميدي “في بيتنا روبوت”، الذي إنتهى عرضه مؤخرا على فضائية مصرية، محققا ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، لأسباب عديدة منها تقديمه ما يشبه “الإسكتشات” الكوميدية المتفرقة، كما جاء في هذه الحلقة المقتبسة من المسلسل الإسباني فائق النجاح “لاكاسا دي بابل”.

والغاية من هدا المسلسل هو إدراج الكوميديا بشكل مختلف وعصري، شخصيات كرتونية مسطحة، و”إفيهات” تعلق بجمهوره من صغار السن غالبا، وكوميدية تناسب العائلة عامة والأطفال خاصة، لأنها تخلو من أي إيحاءات مبتذلة أو مشاهد العنف والبلطجة والقتل التي تذخر بها الدراما المصرية مؤخرا.

المسلسل يسرد قصة يوسف مهندس برمجيات شاب (هشام جمال)، يقوم بتطوير نموذجين من البشر الآليين، أولهما على هيئة أنثى اسمها “زومبا” (شيماء سيف)، والثاني على هيئة ذكر يسميه “لذيذ” (عمرو وهبة)، ليقوم الإثنان بمساعدته في شركته ومساعدة زوجته سارة (ليلى أحمد زاهر) على القيام بأعمالها المنزلية.

يفرض هشام جمال (27 عاما) نفسه بطلا للمسلسل، رغم أدائه التمثيلي الكاريكاتيري، كما يفرض نفسه مغنيا لتتر المسلسل وملحنا لأغنيته، ولا عجب فهو المنتج المشارك للمسلسل عبر شركة “روزناما”، وهي الشركة التي قدمت من قبل أعمالا كوميدية ناجحة لجمهور رمضان مع الممثلة دنيا سمير غانم مثل “لهفة” و”نيللي وشريهان” و”بدل الحدوتة تلاتة”.

يحسب لصناع المسلسل قدرتهم على جذب جمهورهم المستهدف منذ الحلقة الأولى وحتى انتهاء الحلقات، رغم افتقار المسلسل لكبار النجوم، واعتماده على ممثلين يقومون بالبطولة للمرة الأولى أو ظهروا من قبل في أدوار صغيرة، كما قدم منذ حلقته الأولى نجمتين كضيوف شرف، هما دلال عبد العزيز بأدائها المميز دائما، وشيرين. كما شهد ظهور عدد من ضيوف الشرف الآخرين، ومنهم بيومي فؤاد وهشام ماجد وأحمد زاهر، ولم تتعد عدد حلقاته أكثر من 20 حلقة، وبذلك ابتعد عن المط والتطويل وعادة 30 حلقة التي اتسمت بها المسلسلات المصرية لعقود.

التعليقات مغلقة.