البيجيدي يطالب بسحب العضوية النيابية عن أحد أعضائه

محمد حميمداني

بعد التحاق “عبد اللطيف الناصري” ، عضو الفريق النيابي لحزب “المصباح” بحزب “الحمامة” ، و ما أثاره من ردود فعل مختلفة ، طالب الفريق النيابي لل “بيجيدي” بمجلس النواب ، بتجريده من عضوية المجلس .

 

جاء ذلك من خلال مراسلة وجهها الفريق النيابي لحزب العدالة و التنمية الحاكم في المغرب إلى المحكمة الدستورية ، عارضا فيها تجريد “الناصري” من عضويته بمجلس النواب على خلفية التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار رسميا و استقباله من طرف الأمين العام للحزب “عزيز أخنوش” ، يومه الجمعة الماضي ، مستندا في ذلك إلى “مقتضيات المادة 90 من القانون التنظيمي لمجلس النواب” .

 

الفريق النيابي لل “بيجيدي” ، و في ظل الخلافات التي تعصف بهياكله التنظيمية ، و حالة التلخبط التي يعيشها ، اعتبر في بنائه لمقتضيات الطعن على أن “عبد اللطيف الناصري” النائب البرلماني عن دائرة “عين الشق” بالدار البيضاء ، عضو في الفريق النيابي لحزب العدالة و التنمية و أنه ترشح باسمه خلال الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2016 .

 

كل هاته الهزات و الرجات العنيفة التي يعيشها حزب “المصباح” تأتي على بعد أشهر معدودة من الاستحقاقات الانتخابية العامة ، و في ظل عاصفة من الاستقالات التي عصفت بالبيت “الإسلامي” ، و الوجهة أحزاب عديدة و خاصة الخصم اللذوذ حزب “الحمامة” و التي طالت عدة وجوه قيادية بمراكش و تمارة ، فيما تتحدث أوساط عديدة عن هجرة “جماعية” نحو “قلعة أخنوش” .

 

تتواتر هاته الأخبار القاضمة لظهر “العثماني” و إخوانه في ظل الحديث عن استقالات عديدة نتيجة الغليان الداخلي الذي يعيش تحت لهيبه الحزب ، و عجز القيادة عن تدبير تلك الخلافات التي تفجرت مند تشكيل حكومة “العثماني” ، و توسعت مع توقيع التطبيع مع الكيان الصهيوني ، و تمرير قانوني “الفرنسة” و “الكيف” .

التعليقات مغلقة.