استمرار القصف الجوي بين إسرائيل وفلسطين وسط تهدئة دولية

استمرات اسرائيل في القصف الجوي على  قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء، لكن كان الرد من  حركة حماس ليتوصل التصعيد بين الطرفين دون أن يلوح في الأفق وقف وشيك لإطلاق النار. هذا في وقت تحاول فيه مساعي دولية للتهدئة ووقف التوتر بالمنطقة، فيما يواصل عدد القتلى في هذه المواجهة الارتفاع، إذ وصل عدد القتلى  إلى  217 فلسطينيا على الأقل من  بينهم 63 طفلا في غزة، وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفلان.

بالرغم من التنديدات الدولية  لوقف إطلاق النار بين  إسرائيل وفلسطين، إلا أن إسرائيل شنت ضربات جوية على قطاع غزة كما استأنف المسلحون الفلسطينيون إطلاق الصواريخ عبر الحدود، دون أن تظهر الأربعاء إشارات مؤكدة على أي وقف  من إطلاق النار بين الطرفين.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عاملين من تايلاند قُتلا وأصيب سبعة أشخاص في ضربة صاروخية على مزرعة إسرائيلية على الجانب الآخر من حدود غزة مباشرة. وأعلنت حماس، التي تحكم القطاع، و”الجهاد الإسلامي” مسؤوليتهما عن الهجوم.

واستهدفت الصواريخ كذلك مدن أسدود وعسقلان وبئر السبع على مسافة أبعد إلى الشمال، مما دفع السكان للهرع إلى الملاجئ، في هجمات امتدت حتى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.

وقالت إسرائيل إن أكثر من 3450 صاروخا أطلق عليها من غزة، بعضها أسقطه نظام القبة الحديدية الدفاعي وبعضها لم يتجاوز الحدود. وذكرت أنها قتلت حوالي 160 مسلحا.

التعليقات مغلقة.