غياب الأستاذ “المصطفى الرميد” عن الحياة السياسية نظرا لوضعه الصحي المتدهور

الأستاذ ” المصطفى الرميد ” ، المزذاد عام 1959 بإقليم الجديدة ، محامي ، ناشط حقوقي و سياسي مغربي ، القيادي بحزب العدالة و التنمية ، تقلد منصب وزير العدل و الحريات ما بين ” 3يناير 2012 و 5أبريل 2017 ” في حكومة عبد الإله بنكيران ، بعد ان ظفر حزبه خلال الإنتخابات التشريعية ” 2011″ ، و يشغل منذ سنة ” 2017″ منصب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان و العلاقات مع البرلمان في حكومة سعدالدين العثماني .

إلا أنه نظرا لوضعه الصحي المتدهور ، الذي يمر منه متذ فترة ( شفاه الله و عافاه ) ، قد أدى إلى غيابه عن الساحة السياسية المغربية ، و لربما سيضع حد لمساره الوزاري .

حيث أكدت لدى ” جريدة أصوات ” ، مصادر قريبة من الأستاذ ” المصطفى الرميد ” ، انه لربما سيقرر إعتزال السياسة بشكل قاطع ، و لربما سيغاذر مهامه بحزب العدالة و التنمية بصفة نهائية .

و قد سبق للأستاذ ” الرميد ” أن قدم إستقالته ، إلا أنه بناء على تصريحه السابق : { أن الملك محمد السادس نصره الله ، قد ألح على بقاء ” المصطفى الرميد ” في منصبه كوزير دولة } .

و قد خضع الأستاذ ” الرميد ” ، لعمليتين جراحيتين في فترة وجيزة ، عقب إكتشاف إصابته بالمرض اللعين ” السرطان ” ، شفاه الله و عفاه ، حيث أن المرض جعله يدخل في خلوة عازلة عن عالم السياسة .

الأستاذ ” المصطفى الرميد ” ، سبق له أن كان برلمانيا عن دائرة الفداء ، و كان محض إحترام و تقدير الكل ، حيث يمتاز بنوع من التجاوب و التفاعل مع كل من يتجهون إليه ، و تعتبر ” الڤيلا ” التي يقيم بها بمنطقة ” عين الشق ” ، مفتوحة في وجه الجميع بدون إستثناء .

و قد لوحظ مؤخرا غيابه عن المشهد السياسي .

التعليقات مغلقة.