طرق الوقاية من التهابات الكبد

 مبارك أجروض

للكبد أهمية كبيرة في الجسم، حيث يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً، وتوجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الكبد، والذي يعد جزء أساسياً في الجسم له العديد من الوظائف، إليك أهمها. ويمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشكلات الصحية والأمراض، التي يجب الانتباه لها.

في الواقع يشير مصطلح التهاب الكبد إلى رد فعل الأنسجة للتهيج أو الإصابة التي تؤدي عمومًا إلى التورم ويمكن أن تسبب الألم في الكبد، وهناك أسباب عديدة لالتهاب الكبد، وينتج التهاب الكبد الفيروسي عن فيروس، ويمكن أن يكون حادًا (يدوم أقل من ستة أشهر)، أو مزمنًا (يستمر لأكثر من ستة أشهر). ويمكن أن ينتقل التهاب الكبد الفيروسي من شخص لآخر. ويمكن أن تنتشر بعض أنواع التهاب الكبد الفيروسي من خلال الاتصال الجنسي، وهذه 5 فيروسات معروفة لالتهاب الكبد يتم تصنيفها حسب الأحرف من A إلى E.

* التهاب الكبد A 

لا يؤدي هذا النوع من التهاب الكبد إلى عدوى مزمنة وعادة لا يكون له أي مضاعفات، ويُشفى الكبد عادةً في غضون عدة أشهر، ومع ذلك، حدثت حالات وفاة عرضية من التهاب الكبد A بسبب فشل الكبد، وقد احتاج بعض الأشخاص إلى زرع كبد لعدوى التهاب الكبد A الحادة. ويمكن الوقاية من التهاب الكبد A عن طريق التطعيم.

* التهاب الكبد B 

يتعايش الكثير من المرضى مع هذا النوع من التهاب الكبد، ويتعافى ما يقرب من 95% من المرضى منه ولا يصابون بالعدوى المزمنة، ويمكن أن يحمل المريض هذا الفيروس دون أن يعلم بذلك لكنه يبقى معدياً للآخرين. ولحسن الحظ يتوفر لقاح لهذا النوع من التهاب الكبد.

* التهاب الكبد  C

من أكثر الأنواع انتشاراً لالتهاب الكبد، وهو السبب الأول لفشل الكبد، حيث يصاب ما بين 75% و85% من المرضى بعدوى مزمنة. وفي كثير من الأحيان لا تظهر أي أعراض على المريض. ولا يوجد لقاح متاح حتى الآن للوقاية من التهاب الكبد C.

* التهاب الكبد  D

يحدث التهاب الكبد D فقط للأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد B. وإذا تم التطعيم ضد التهاب الكبد B فسيكون المطعم محمياُ من التهاب الكبد D.

* التهاب الكبد  E

ينتشر هذا النوع من التهاب الكبد عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث، وعلى الرغم من وجود لقاح لهذا النوع، إلا أنها غير متوفرة في جميع البلدان.

* كيف يمكن الحماية من التهاب الكبد الفيروسي ؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة بالتهاب الكبد:
ـ الحصول على لقاحات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B.
ـ استخدام الواقي أثناء ممارسة الجنس.
ـ الحرص على عدم تشارك الحقن مع الآخرين.
ـ ممارسة النظافة الشخصية الجيدة مثل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ـ الحرض على عدم استخدام المتعلقات الشخصية للشخص المصاب.
ـ اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند إجراء أي وشم أو ثقب في الجسم.
ـ اتخاذ الحيطة والحذر عند السفر إلى مناطق العالم التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
ـ الحرض على شرب المياه المعبأة عند السفر.

* تضخم الكبد

يعد تضخم الكبد من الأمراض الشائعة التي تصيبه، وله العديد من التأثيرات السلبية، ولا يمكن اعتبار تضخم الكبد مرض بحد ذاته، ولكنه يحدث نتيجة إصابة الكبد بأمراض، مثل الفيروسات الكبدية، التليف الكبدي، وأورام الكبد، بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تصيب أجهزة أخرى بالجسم، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ويختلف حجم الكبد وفقاً للعديد من العوامل، من ضمنها العمر وحجم الجسم والجنس.

التعليقات مغلقة.