بيان للرأي العام

في إطار تتبعنا كأمانة عامة جهوية لحزب الأصالة بجهة سوس ماسة لمختلف تطورات الحملة الانتخابية بالجهة، وبعد تدارسنا لمختلف التقارير المتوصل بها من طرف مختلف الأمانات الإقليمية والمحلية بالجهة حول الظروف والأجواء العامة لهذه الاستحقاقات، نؤكد على ما يلي:

أولا: الإشادة بمختلف الجهود الجبارة والنوعية التي قام بها مناضلاتنا ومناضلونا بمختلف أقاليم جهة سوس ماسة، حيث تمكنوا من القيام بتغطية حوالي 90  بالمائة من الترشيحات بمختلف الجماعات، بتشاور وتواصل جماعي.

ثانيا: إدانتنا الكبيرة لسلوكات مرشحي ومسؤولي أحد الأحزاب السياسية بجهة سوس ماسة، الخارجة عن كل القوانين وأخلاقيات التنافس الشريف، حيث بلغ إلى علمنا حجم المال البشع والفظيع المستعمل في انتخابات جهة سوس ماسة من طرف هذا الحزب السياسي، تارة للضغط على مناضلينا واستمالتهم طيلة فترة إيداع الترشيحات للترشح بلون هذا الحزب، وتارة أخرى للضغط عليهم من أجل الانسحاب من الحملة الانتخابية كما يقع اليوم بتزينيت وتارودانت وغيرها، وتارة أخرى بالتهديد بالعنف كما حصل في تالوين وأيت ايعزة وغيرها.

ثالثا: رفضنا المطلق لاستعمال نفس الطرف السياسي لوسائل احتيال في الحملة الانتخابية، ومنها توزيع بطائق شبيهة بالبطائق البنكية، مكتوب عليها بالبند العريض “احتفظا بالبطاقة” في تظليل  للمواطنين بأن الأمر يتعلق بتحويلات مالية مستقبلا، وغيرها من وسائل التحايل والإغراءات غير المسبوقة.

رابعا: إدانتنا لبعض منزلقات العنف الممارس في هذه الحملة، وتضامننا المطلق مع ضحايا هذا الترهيب الخطير والبعيد كل البعد عن أخلاقيات وديمقراطية الانتخابات.

هذا وندعو جميع مناضلاتنا ومناضلينا، مرشحاتنا ومرشحينا، إلى مواصلة الحملة الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة بشكل مسؤول وهادئ، يعتمد التواصل المباشر مع مختلف المواطنات والمواطنين بالجهة، وفي احترام تام للقوانين وللتدابير الاحترازية الموصى بها في مواجهة جائحة كورونا، وعدم الانجرار لكل السلوكات المنافية للقانون ولقواعد التنافس الشريف والنزيه.