عامل الحسيمة يدخل على خط أزمة فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم‎‎

وألقى فريد شوراق عرضا مفصلا دعا فيه الحاضرين إلى عدم النبش في ماضي الفريق، معتبرا الظروف التي يمر منها الأخير يتطلب الانخراط في مبادرات،  وتظافر جهود جميع الفاعلين لوضع الفريق على سكته الصحيحة.

واعتبر شوراق شباب الريف الحسيمي إرثا ثقافيا يعكس تاريخ المنطقة وهويتها مايتطلب إيلاء الاهتمام له وعدم تركه يتخبط في إكراهات ومشاكل، مؤكدا أنه على علم بكل الأمور المرتبطة بالنادي وتفاصيل أخرى عنه.

وأثنى شوراق على جميع الرؤساء السابقين الذين تعاقبوا على تسيير النادي، مؤكدا أنهم يستحقون منحهم أوسمة لأنهم رجال ثقة حسبه، عوض محاسبتهم، لأنهم تحملوا مسؤوليات جسيمة، مضيفا أن ماكان ينقص النادي هو حسن تدبير أموره لافتقادة إدارة قادرة على ذلك.

وأكد شوراق أن اللقاء هدفه هو جمع الشمل من جديد، والإنصات لجميع الحاضرين قصد طرح أفكارهم وتصوراتهم بخصوص مستقبل الفريق، مطالبا الجميع بتحمل مسؤوليته كل من زاويته ومجاله.

وطرح شوراق ماوصفه بخارطة طريق لإنقاذ الفريق، مشيرا إلى بعض الإجراءات التي تمت قبل بداية البطولة منها تأهيل اللاعبين واستئناف التداريب ومعالجة مشاكل الديون التي تلاحق الفريق.

ودعا العامل وبلغة طبعها شيء من الحدة، مسؤولي النادي إلى التعامل بصرامة مع لاعبي الفريق وأن يكون التسيير عقلانيا وجديا وليس بالميوعة كما وصفه بذلك.

كما دعا إلى تعزيز لجنة تصريف الأعمال ببعض العناصر التي قد تقدم الإضافة المرجوة للفريق، مضيفا أن أمام اللجنة شهر من العمل لانتخاب مكتب مسير مسؤول، وذلك بعد إعلانها الانخراط بدون شروط مالية حتى تضمن حضور العديد من محبي النادي.

وأكد شوراق أن أبناء الفريق كيفما كانت انتماءاتهم السياسية، ملزمون بتحمل مسؤولياتهم تجاهه، أوماوصفه بالوحدة السياسية، مؤكدا أن مسؤولي الفريق عليها فتح باب القنوات والتواصل مع مختلف الفاعلين، معتبرا الصعود إلى الأقسام العليا ليس حلما بل هدفا ينبغي تسطيره منذ الآن.

وقال شوراق إنه ليس من الصعب تغيير اسم الفريق للتخلص من جميع الديون المتراكمة عليه، غير أن تاريخه وارتباطه بمختلف الأجيال يمنع الجميع من ذلك.