الخوف حال دون إقبال المواطنين على الجرعة الثالثة ضد كورونا و مختصين يوضحون

ج بوهني

 

ازداد هاجس الخوف والغموض لدى عدد كبير من المواطنين المغاربة بخصوص الجرعة الثالثة من لقاحات فيروس كوڨيد19 ، مما جعل الإقبال على الجرعة الثالثة ضعيف نوعاً ما.
 
وعلى عكس ذلك تقول آراء علمية بعدم وجود أي ضرر على صحة المستفيدين من الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا رغم اختلافه عن اللقاح المأخوذ في الجرعتين الأولى والثانية  ، و يؤكد هذا التوجه وجود دراسات تؤيده ، و لجوء عدة بلدان لجأت إلى هذا الإجراء فعليا حسب منابر إعلامية موثوقة .

 

وفي هذا السياق أشار ” محمد بنعزوز” ، المسؤول عن البرنامج الوطني للتلقيح في تصريح صحافي ، إنه من الممكن أن يختلف اللقاح المأخوذ في الحقنتين الأولى والثانية عن لقاح الجرعة الثالثة وهذا ما يمارس في العديد من الدول.
وأشار “بنعزوز” في تصريحه لـ”العلم” إلى وجود دراسات أظهرت أن اختلاف لقاح الجرعة الثالثة ، خاصة عندما نتحدث عن استعمال كل من لقاحي سينوفارم وفايزر ، ليست له أي عواقب تذكر.

 

من جانبه قال “الطيب حمضي” ، الدكتور الباحث في السياسات والنظم الصحية في مقابلة إعلامية : “إذا أردنا الحديث عن الحقنة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا ، فيجب التطرق إلى ذلك من جوانب طبية وعلمية ووبائية ومناعية” ، مشيرا إلى إمكانية خلط اللقاحات في برامج التلقيح بناء على دراسات و أبحاث ، مثل تلك التي أجريت على لقاحي “أسترازينيكا” و”فايزر”.

 

و أضاف الدكتور «حمضي» أن الآثار الجانبية للجرعة الثالثة عادية ولا تختلف عن الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، مثل الألم الموضعي ، وحمى خفيفة .

التعليقات مغلقة.