الصدقة في المقربين أولى، شعار ترفعه وزيرة في حكومة “أخنوش”

دشنت “عواطف حيار” وزيرة الأسرة و الإدماج في حكومة “أخنوش”، مهامها الوزارية بتطبيق المثلين القائلين “الصدقة في المقربين أولى” و “خبز الدار لا يأكله البراني” ، فقررت بذلك اختصار الطريق بلا وجع و لا “حريق الرأس” فعينت زوجها مديرا لديوان وزارتها.

 

و بهذا تكون الوزير المحترمة قد أعطت نموذجا للوفاء الأسري بعيدا عن القسم المهني الذي يقتضي عنصري الكفاءة و المهنية في التذبير، وفق ما أورده الزميل الإعلامي “مصطفى الفن” الذي أورد النبأ، حيث قال  “حسنا فعلت عواطف حيار وزيرة الأسرة والإدماج، التي تم استوزارها باسم حزب لا تعرف عنه ولا عن نسائه ولا عن رجاله ولا عن مناضليه أي شيء” ، مضيفا ” وهكذا كان أول قرار اتخذته وزيرة الأسرة والإدماج هو أنها أدمجت فردا من أسرتها في الوزارة: الوزيرة عينت زوجها مديرا لها على رأس الديوان.. وهذا لعمري يا “عمري” هو الإدماج الأسري وإلا فلا..!”

 

يبدو أن بعضا من الفريق الحكومي قرأ دستور 2011، و ربط المسؤولية بالمعادلة بالمنطق العائلي لذا كان من اللازم على الزوجة أن تطيع أوامر زوجها فتعين كأحد أقرب المقربين إلى قلبها و مكتبها و وزارتها و هلم جرا من الأوصاف، على حد قول المرحوم “عبد الحليم حافط”، كامل الأاوصاف فتني…

التعليقات مغلقة.