مقتل سبعة أفراد من “البوليساريو” حاولوا اختراق الحزام الأمني

محمد حميمداني

محمد حميمداني

 

قتل سبعة أفراد ينتمون لجبهة “البوليساريو” أثناء محاولتهم اختراق الجدار الأمني و التسلل للمنطقة الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الملكية في خرق سافر لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة. 

 

و هكذا فبعد محاولة لاختراق الحاجز الأمني و تجاوز المنطقة العازلة للقيام بعمليات ضد أفراد القوات المسلحة الملكية، و بمجرد اقترابهم من الحزام الأمني ، تم رصد تحركاتهم لتستهدفهم طائرة مسيرة عن بعد (الدرون).

 

و كانت مجموعة كبيرة قد حاولت التسلل ليلا، إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش المغربي، لتتصدى لها القوات المسلحة الملكية بعد كشف المخطط لتستهدفهم الطائرات المسيرة في عملية سريعة و تسقط سبعة عناصر من “البوليساريو” قتلى بعد أن استهدفت الطائرات عربتهم العسكرية التي كانوا يستقلونها  و التابعة لما يسمى الناحية العسكرية الخامسة في منطقة “لعريش”.

 

و في نفس العملية تمكن حوالي 25 فردا من المجموعة من الفرار تمت محاصرتهم عبر طائرتين مسيرتين ، وإخطار البعثة الأممية بهذا الخرق للاتفاقيات الموقعة و التحدي للقرارات الأممية المثبتة للهدنة القائمة، و قد فر أفراد الجبهة تاركين وراءهم أسلحتهم و عتادهم العسكري.

 

و من العدد المشارك في العملية يبدو أن البوليساريو خططت لتنفيذ عملية كبرى ضد القوات المسلحة الملكية والمدنيين السلميين، لكن يقظة القوات المسلحة أبطلت الخنجر المسلول من قبل خصوم و أعداء الوحدة الترابية، و التي تأتي في ظل ارتفاع نبرة التصعيد المرسلة من الجزائر و البوليساريو و التي عززتها زيارة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا لمخيمات “تندوف” ، خاصة و أن أبواقهم كانت تبشر بأخبار سارة عند منتصف الليل، لكنهم عدوا القتلى و فروا ساحبين خيوط الذل تاركين أسلحتهم وراءهم دون أن يمكنوا حتى من سحب جثت قتلاهم ، نتيجة يقظة جنودنا البواسل وحركة طائرات الدرون.

 

و كانت الجبهة قد أكثرت من محاولاتها القيام بعمليات نوعية داخل التراب المغربي، خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، لكن الطائرات المسيرة، كانت بالمرصاد لأرتال سيارات “طويوطا” التي تستخدمها البوليساريو.

 

و سبق للقوات المسلحة الملكية أن حققت نجاحا كبيرا عبر مجموعة من عمليات استهداف للمرتزقة، و هو ما حققته من خلال إبطال مفعول أحد صقور الجبهة ، و الذي يعمل قائدا لسلاح الدرك الوطني في الجبهة، بعد أن اصطادته طائرة مسيرة مغربية في الصحراء المغربية.

 

كما سبق للجيش المغربي أن قتل عنصرين من الجبهة ،  خلال عملية خاطفة شنها في المنطقة المحاذية للجدار، و هي العملية التي اعترفت بها الجبهة مؤكدة أن القتيلين هما “جمال ولد الخليل ولد بوسحاب”،  و”الراكب لعروسي الشرقي”، المنتميان لكتائب استطلاع بمنطقة “تيفاريتي” بعد أن تم استهداف موقع تواجدهما بواسطة طائرة مسيرة مغربية أنهت حياتهما على الفور.

تعليق 1

التعليقات مغلقة.