محمد بودريقة ، ذو 39 سنة، في أول تجربة له عبر قيادة مجلس مقاطعة مرس السلطان

الدار البيضاء – أحمد أموزك 
لعل عزيمة التغيير المتأججة في نفس الشاب “محمد بودريقة” ، دفعته قبل عدة أشهر إلى التفكير في خوض غمار متاهات تدبير الشأن العام و المحلي مستفيدا من التجربة التي راكمها في عالم المقاولة ، من خلال تدبير عدة مشاريع  ل ” لهوليدنغ بودريقة ” لا سيما في مجال الإنعاش العقاري .
حيث أن ” محمد بودريقة ” المزداد بتاريخ 29 غشت 1983 بالدار البيضاء ، استطاع أن يحظى بثقة ساكنة الفداء مرس السلطان من خلال الحصول على مقعد نائب برلماني بدائرته التشريعية ، و تمكن من الحصول على ثقة أعضاء مجلس مقاطعة مرس السلطان ، ليتم انتخابه رئيسا لمجلسها عن حزب التجمع الوطني للأحرار .
رغبة ” محمد بودريقة ” بتدبير أوضاع مقاطعة مرس السلطان ، نحو الأحسن ، كان الحافز الأول الذي دفعه لاقتحام عالم السياسة ، مجال طالما عزف الشباب عن خوضه ، لاعتبارات شخصية او موضوعية ، مبرزا ان لا أحد يمكن له أن يحقق نجاحا دون ممارسة السياسة .
فمن خلال تتبع جريدة ” أصوات ” لطريقة تسيير ” بودريقة ” لمقاطعة مرس السلطان ، نجد أن هدا الشاب ، يجسد حضورا مستمرا بإدارة المقاطعة ، يتفقد كل أحوال الساكنة ، أول ما حرص على تفعيله هو تحسين خدمة ” رياض ” المقاطعة عبر إعادة تأهيلها ، مثل روض الأطفال ” إسمارة ” الذي عبر الرئيس الجديد ” بودريقة ” عندما زار هذا الروض و وجده في حالة يرثى لها ، و قال حينها : “كيف يمكن للأسر بأن تسجل أطفالها في روض لا يليق بالخدمات المقدمة …!!!” ، و فورا أعطى تعليماته قصد إعادة تأهيل الروض المشار إليه .

 

“بودريقة” منتخب تجمعي ، وعد بخلق برنامج طموح لمتطلبات الساكنة ، و سيسعى للترافع عليه لدى مجلس جماعة الدار البيضاء ، و هو كشاب صرح خلال نيله لثقة أعضاء المجلس برئاسة مقاطعة مرس السلطان ، أنه سيجعل من مقاطعة مرس السلطان ، مقاطعة نموذجية ، و سيعمل على تحسين ملاعب القرب و كل الخدمات المقدمة للساكنة المحلية بتراب مرس السلطان ، و هذه هي أولى الأولويات المسطرة لدى المكتب المسير ، و منطقة مرس السلطان تستحق الأفضل .

التعليقات مغلقة.