تنسيقية القبائل تدين أسلوب الاعتقال و الاتهام بالإرهاب في حق أحرار الجزائر

محمد حميمداني

محمد حميمداني

 

شجبت تنسيقية لجان قرى القبايل بالجزائر ما أسمته “حملة التخوين التي تتعرض لها المنطقة منذ حرائق الغابات في غشت الماضي واغتيال الشاب جمال بنسماعيل”.

 

و في هذا الإطار قالت التنسيقية إنه، ومنذ اندلاع حرائق الغابات في غشت الماضي و”الإغتيال المروع للشاب جمال بنسماعيل، تعيش منطقة عرش الأربعاء “نايث إيراثن” في جو من الحرب مع تعزيزات أمنية، لا سيما، وأن عشرات الأشخاص قد زج بهم في السجون”.

صور أرشيفية ، احتجاجات القبايل

واستغربت التنسيقية هذا الوضع في وقت كانت تنتظر فيه إعلان منطقة القبايل منطقة منكوبة بعد موجة الحرائق التي حولتها إلى “رماد” و وضع خطر عاجلة للتأهيل و التنمية ،

حيث قالت “نشهد، للأسف، منذ بضعة أشهر، عمليات اعتقال وترهيب وسجن، والتي تطال، دون تمييز، المثقفين والفنانين والسياسيين وحتى المواطنين العاديين في هذه المنطقة من البلاد”.

كما نددت التنسيقية بالحملات الإعلامية التي وصلت حد وصف المنطقة ب”الإرهابية”، و في هذا الشأن قالت  التنسيقية”

ما زلنا غير مدركين للدوافع الحقيقية وراء هذه المعاملة البوليسية والإعلامية لمواطني منطقة القبايل”، مضيفة بأن “هذا الوضع تولد عن إحساس عميق بالقلق والظلم لدرجة أن المواطنين يشعرون بالتهديد في حريتهم، أو يكونوا عرضة للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة”.

 

وطالب الموقعون على الإعلان السلطات بحماية “المواطنين من أي حملة سياسية وإعلامية للتمييز تجعلهم يساوون بشكل غير عادل بـ “الإرهابيين”، مطالبين بالإفراج عن كافة المعتقلين و إنهاء المتابعات في حق المواطنين، آملين أن “تتم تلبية المطالب من أجل استعادة مناخ حياة طبيعي، وتجنب أي رد فعل من هؤلاء السكان المهددين في حريتهم” داعين الى احترام الهوية الأمازيغية و اعتمادها كتراث لكافة مكونات الشعب الجزائري.

التعليقات مغلقة.