السلطات الفرنسية تطلق سراح سعودي أوقف خطأ في قضية قتل خاشقجي

أعلن مكتب الادعاء في العاصمة الفرنسية الأربعاء أن عملية التحقق من المواطن السعودي الذي تم اعتقاله الثلاثاء وهو يغادر باريس باتجاه بلاده، على خلفية الاشتباه بكونه مطلوبا في تركيا لعلاقته المحتملة بمقتل الصحافي جمال خاشقجي، توصلت إلى أن مذكرة الاعتقال الدولية لا تنطبق عليه، وأنه قد تم إطلاق سراحه.

أصدر مكتب الادعاء في باريس الأربعاء بيانا قال فيه إنه تم إطلاق سراح المواطن السعودي الذي اعتقل في العاصمة الفرنسية للاشتباه في علاقته بقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وكانت شرطة الحدود الفرنسية قد أوقفت الرجل الذي يحمل جواز سفر باسم خالد العتيبي الثلاثاء في مطار رواسي شارل ديغول في باريس بينما كان يستعد للصعود على متن طائرة متوجهة إلى الرياض.

 

وتحاكم تركيا غيابيا 26 متهما بالضلوع في جريمة قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، أحدهم يدعى خالد العتيبي الذي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه على خلفية تورطه في الجريمة.

 

وجاء في بيان للنائب العام في باريس ريمي هايتس أن “عمليات التدقيق المعمقة بهوية هذا الشخص أتاحت التوصل إلى أن المذكرة لا تنطبق عليه” و”قد أطلق سراحه”.

 

وفيما كانت السلطات الفرنسية تجري عمليات تدقيق معمقة في هويته، أكدت السفارة السعودية في باريس الثلاثاء في بيان أن الموقوف “لا علاقة له بالقضية المتناولة”، مطالبة بـ”إطلاق سراحه فورا”.

من جهته، أكد مصدر تابع لأجهزة الأمن السعودية الثلاثاء أن المتهم خالد العتيبي الحقيقي وكل المتهمين في القضية مسجونون في المملكة.

 

وأكد المصدر أن “مئات السعوديين يحملون هذا الاسم”.

ولم يمثل أي مسؤول سعودي أمام القضاء التركي في هذه القضية التي يحاكم المتهمون فيها غيابيا.

“يقضون عقوباتهم”

والثلاثاء رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بنبأ توقيف العتيبي ووصفته بأنه “خبر ممتاز”، وأشارت إلى أنها سبق أن تقدمت بشكوى قضائية لدى النيابة العامة الباريسية ضد العتيبي المشتبه بضلوعه في جريمة القتل والتعذيب والإخفاء القسري في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وأعلنت المنظمة أنها التزمت “السرية التامة” للشكوى بهدف تعزيز فرص توقيفه في حال زيارته فرنسا.

وتؤكد السعودية أنها أنجزت المسار القضائي لقضية قتل خاشقجي وألا ضرورة لمزيد من عمليات التوقيف.

المصدر فرنس 24

التعليقات مغلقة.