زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس و إعطائه الانطلاق للعديد من المشاريع 

عبد اللطيف ميراوي: البرنامج الحكومي وضع الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في صلب أولوياته

زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وإعطائه الانطلاق للعديد من المشاريع 

عبد اللطيف ميراوي: البرنامج الحكومي وضع الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في صلب أولوياته

 

في إطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار للمؤسسات الجامعية، استقبل السيد الوزير من طرف الدكتور “رضوان مرابط” رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، و ذلك يوم يوم الخميس 16 دجنبر الجاري ، بمقر الرئاسة، كما أشرف السيد الوزير على العديد من الأنشطة المرتبطة بالتعليم و البحث العديد، و تدشين العديد من المشاريع العلمية التي تؤسس للبنية التحتية التعليمية، مؤكدا على أن البرنامج الحكومي 2021-2026 وضع الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في صلب أولوياته. 

 

جاء هذا اللقاء ليعلن الانطلاقة الرسمية لزيارة وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار للجامعة و للعاصمة العلمية، من أجل الاطلاع على الوضع التعليمي بالمؤسسة خاصة مجال البحث العلمي، وسبل الارتقاء بهاته العملية العلمية المرتبطة بمجالي البحث و الابتكار و الدعم المقدم من طرف الوزارة لتحقيق هاته العملية،  المندرجة في إطار الاستراتيجيات والتوجهات الكبرى للوزارة.

 

السيد رئيس الجامعة ، اعتبر الزيارة حافزا للعمل وبذل الجهود من أجل الحفاظ على مكانة الجامعة و خدمة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

 

كما عرفت الزيارة عقد لقاء ضم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، الأستاذ عبد اللطيف ميراوي، برؤساء المؤسسات الجامعية، و فريق رئاسة الجامعة، و مديرو المراكز المحدثة بالجامعة، تطرق الجانبان من خلالها لأبرز الإنجازات المحققة بمؤسسات الجامعة، وأهم النجاحات التي ميزت السنوات الأخيرة، وكذا المراتب المشرفة التي احتلتها الجامعة في المحافل الدولية و الوطنية، و سبل تطوير المنظومة التعليمية تحقيقا لإشعاع وطني حقيقي وإقلاع تربوي مهم.

 

أما يوم الجمعة 17 دجنبر الحالي، فقد عرف زيارة السيد الوزير بمعية مرافقيه وفريق رئاسة الجامعة لمجموعة من المؤسسات التابعة للجامعة، للاطلاع عن قرب على المشاريع المهمة التي تم إنشائها، للرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي داخل الجامعة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية ذات جودة عالية تتكيف وتساير الاحتياجات المتغيرة للطلبة ولسوق الشغل مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات، ضمنها إقامة ثلاث مدرجات بطاقة استيعابية تصل ل 540 طالب وطالبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، ومكتبة، بالإضافة إلى مكاتب للإدارة و العروض والندوات محاكات لمداولات البورصة.

 

كما زار الوفد الوزاري مركز الابتكار التابع للجامعة، و هو الأول من نوعه بالمغرب، للوقوف على ما راكمه هذا المركز من خبرة وما حققه من تطور خلال السنوات الأخيرة.

 

و بكلية الشريعة دشن السيد الوزير و مرافقوه أربع مدرجات تصل طاقتها الاستيعابية إلى 680 مقعدا، و المقامة في إطار مشروع القضاء على البناء المفكك و عصرنة وتجويد البنيات التحتية بالكلية. 

 

زيارة الوفد للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية كانت فرصة للتواصل مع طلبة المدرسة، وتدشين مبنى مكاتب الأساتذة والجناح الخاص بالطلبة و زيارة مشاريع كبرى في طور الإنجاز والتي تشمل مدرجا تصل طاقته الاستيعابية ل 300 مقعد، و13 قاعة للتجارب العلمية والتطبيقية.

 

بكلية العلوم والتقنيات بفاس، شارك السيد الوزير طلبة الكلية النقاش حول أهمية الأنشطة الجامعية الموازية في بناء الكفايات الحياتية والذاتية للطلبة ، لأهميتها في تمكين المتعلمين من ولوج سوق الشغل، كما قام بزيارة لمجموعة من المختبرات العلمية التي تم تجهيزها وتأهيلها.

 

كما ترأس الأستاذ عبد اللطيف ميراوي، رفقة والي جهة فاس – مكناس، السيد سعيد ازنيبر، وبحضور السيد عبد الواحد الانصاري، رئيس جهة فاس – مكناس، والسيد عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، والسيد والي أمن فاس، ورؤساء المصالح الجهوية والمنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية بالإضافة إلى مسؤولين ورؤساء المؤسسات الجامعية، والأساتذة والأطر الإدارية والتقنية وأسر الطلبة المتفوقين، حفل الامتياز الذي أقيم لتتويج طلبتها الأوائل برسم الموسم الجامعي 2020/2021، احتفالا بمسيرتهم العلمية واحتفاء بنجاحاتهم المتميزة، وذلك بمركز الندوات والتكوين التابع للجامعة.

و خلاله عبر، السيد الوزير، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية مؤكدا على وعيه التام بحجم المسؤولية الملقاة على العاتق، وانتظارات المغاربة في هذا القطاع، منوها بمستوى ومجهودات الطلبة المتفوقين، مؤكدا أن البرنامج الحكومي 2021-2026 وضع الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في صلب أولوياته باعتباره رافعة أساسية لبناء رأسمال بشري يتمتع بالمهارات المطلوبة والمرونة الكافية لتمكين بلدنا من تسريع مساره التنموي التنمية.

التعليقات مغلقة.