احتفال بأيام المهاجر ببرشلونة بإسبانيا

احتفال بأيام المهاجر ببرشلونة بإسبانيا

خولاني عبد القادر

 

شهدت مدينة برشلونة الإسبانية، احتفالا باليوم العالمي للمهاجر، الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة، لفرع العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية التابع لمدينة مرتيل عمالة المضيق الفنيدق، والذي تم في أجواء احتفالية تحترم إجراءات الوقاية من كوفيد 19،  وقد حضره الطالبات والطلبة المقيمين بمدينة برشلونة من مختلف الجنسيات وخصوصا الإفريقية والأسيوية منها…

 و قد احتضنت فعاليات هذا الحفل إحدى المدارس الخصوصية العليا ببرشلونة، وهذا إن دل على شيء وإنما يدل على أن خلية العصبة المغربية ببرشلونة تشتغل بجد ونشاط و مسؤولية، وأن رئيسة الفرع السيدة “سهيلة فرحان” تقوم بعمل جيد و فعال في إطار أدائها لمهامها التكوينية و التأطيرية لمغاربة برشلونة، كما انها تسهر على تحقيق اندماجهم في محيطهم، وبصفتها سفيرة للعصبة ببرشلونة فإنها تعمل على التعريف بالإنسية المغربية بكل حمولاتها الثقافية والاجتماعية والإنسانية.

الأمر الذي حظي بدعم و رضى الجميع نظرا لحساسية و أهمية التزام المغرب أمام هذه الشريحة من المجتمع المغربي التي تعيش في بلدان الإقامة ظروفا سوسيو اقتصادية و ثقافية  ليس من السهل الاندماج في أحضانها، وما يترتب عن ذلك من إحباط و إقصاء.

احتفال خلية العصبة ببرشلونة باليوم العالمي للمهاجر، عرف تقديم كلمات بالمناسبة أهمها كلمة رئيسة الخلية التي شكرت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية وكاتبها العام ببلاد المهجر، و كاتبة العصبة على مستوى مدينة مرتيل لإتاحة الفرصة أمامها لتتطرق لموضوع بهذه الأهمية، الذي  يهم بالأساس الهجرة باعتبارها حركية بشرية على المستوى الدولي.

 فمفهوم الهجرة حسب رئيسة الخلية ببرشلونة عملية معقدة ومتشعبة، لها جوانب سلبية ولكن جوانبها الإيجابية كثيرة ومتعددة…

وقد ركزت على جوانبها الإيجابية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، معتبرة الهجرة مجالا خصبا لتنمية الشعور بالوطنية الحقة، وحقلا فسيحا لتبادل الخبرات والتجارب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وساحة لإبراز المواهب في مختلف المجالات، وفضاء بلا حدود لخلق الاندماج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، حيث أن الإنسية المغربية بكل حمولاتها تستطيع التفوق والنفوذ بين مختلف شعوب الأرض.

وقد اختتم الاحتفال بتوزيع هدايا على الحاضرين، وفي جو بهيج ترك انطباعات جيدة لدى المشاركين في هذا الحفل البهيج ، وكانت فرصة لإظهار إبداعات العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ودورها الديبلوماسي الرائد ببلاد المهجر من جهة التعريف بالهوية والثقافة المغربية، وبمختلف القضايا الوطنية الواجبة على كل مغربي.

التعليقات مغلقة.