إيطاليا وإسبانيا تلغيان إجبارية الكمامات فيما كندا ونيوزيلاندا تشتعلان بسبب الإجبارية

أعلنت كل من ايطاليا وإسبانيا، وقف العمل بقرار إجبارية ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، لكنهما أبقيا على استخدامها في الأماكن المزدحمة، فيما تعيش كل من كندا ونيوزيلاندا حالة توثر بسبب الإجبارية.

 

 ففي إيطاليا وقع وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، مرسوما قضي بوقف قرار إجبارية وضع الكمامة في الهواء الطلق، لكن الوزارة أوصت بارتدائها في الأماكن المغلقة التي تشهد تجمعات، وفق ما أوردته وكالة “أنسا” الإيطالية للأنباء.

وفي إسبانيا، نقلت المتحدثة باسم وزارة الصحة، إيزابيل رودريغيز، في مؤتمر صحافي قرار إلغاء الزامية ارتداء الكمامة في الاماكن المفتوحة، اعتبارا من يومه الخميس، وفقا لما نقلته وكالة “اي في اي” الإسبانية للأنباء.

فيما بدأت بريطانيا، منذ صباح الجمعة، تخفيف القيود التي كانت مفروضة على المسافرين القادمين إليها والملقحين بالكامل، إذ لن يتعيّن عليهم إجراء أي فحوصات، سواء قبل المغادرة أو عند الوصول، وفق ما أوردته هيئة (بي بي سي)، والتي قالت إنه وفقاً للقوانين الجديدة فإن المسافرين المحصنين بجرعتين من لقاح كورونا والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة لن يكونوا بحاجة لإجراء الفحص قبل المغادرة أو بعد يومين من وصولهم إلى بريطانيا.

في الجهة المقابلة من المشهد المرتبط بقانون الإجبارية، لا زالت شوارع كل من كندا ونيوزيلاندا مشتعلة بعد قرار السلطات في كلا البلدين فرض جواز التلقيح في مجموعة من الأماكن الحيوية، وتشديد الإجراءات الاحترازية المرتبطة بكوفيد 19، وهو ما فجر موجة غضب قوية، أشدها كان في كندا بعد أن عمد المحتجون إلى إغلاق معبرين حدوديين، يربطان البلد بالولايات المتحدة الأمريكية عبر ضرب طوق من الشاحنات على الطرق المؤدية إلى المعبرين.

 

نفس المشهد تكرر في نيوزيلاندا، اليوم الخميس، حيث أغلق آلاف المحتجين الشوارع المؤدية لمقر البرلمان في العاصمة “ولنجتون”، بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، الأمر الذي أدى إلى تدخل الشرطة واعتقال أكثر من خمسين شخصا.

التعليقات مغلقة.