مدينة “وادي زم” وسوء التدبير

محمد الشفاعي

تدخل أعضاء المجلس الجماعي بوادي زم، بناصر اليوسفي، نائب الرئيس، برحيل زهير، رئيس لجنة الميزانية، ومحمد سقراط، منسق تحالف المعارضة، وبعض الفعاليات الجمعوية، بعدما تحول مدخل وسط المدينة (القيسارية)، قرب المسجد العتيق لنقطة سوداء.

نقطة سوداء من خلال تراكم الأزبال، ووجود عربات يدوية، والخطير في الأمر وجود جدار آيل للسقوط مما يشكل تهديدا للسلامة البشرية، إضافة إلى وجود بئر لا زال مفتوحا لحد كتابة هاته السطور وهو ما يهدد العابرين و الأطفال منهم على الخصوص. 

وضع كارثي لم تسعف وضاعته سوى بعض المبادرات الفردية، من خلال تنسيق جمع السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد المقاطعة الأولى، وموظف بشركة النظافة، والمسؤول بالوقاية المدنية، وعميد مفوضية الشرطة حيث تم تنظيف المكان من الأزبال، مع الإشارة إلى حذف الحاويات، بناء حائط ورسم جدارية لإعطاء المكان رونقا وجمالا،
وإغلاق البئر تحت إشراف السلطات المحلية.

كما تم توجيه رسالة لرئيس مجموعة الجماعات للوقوف عن قرب على ما يجب القيام به لتنظيف المدينة خصوصا أن جماعة وادي زم تساهم ب 1400 مليون سنتيم، وصباغة خرطوم المياه الخاص بالحرائق، ووضع حاجز يحميه تفاديا لأي حادث قد يتلفه، ووضع عنصرين لتسهيل عملية المرور خصوصا في الفترة المسائية.

التعليقات مغلقة.