منع ارتداء الحجاب يفجر الأوضاع في الهند والسلطات تعيد فتح بعض المؤسسات بعد موجة مظاهرات

إنها شعرت بالإهانة حينما طُلب منها خلع الحجاب قبل دخول الصف”، مضيفة أنها شعرت أن عقيدتها “كانت موضع تساؤل وتعرضت لإهانة من قِبل مكان كنت أعتبره معبدا تعليمياً”.

 

وتقول أخرى، “الإهانة التي شعرت بها، هي حين أمرني مسؤولو الكليّة بمغادرة قاعة الدرس لأني محجبة هزت وجداني“.

 

ويقول مسؤولو الكلية إنه مسموح للطالبات بوضع وشاح على الرأس في الحرم الجامعي لكن عليهن خلعه داخل قاعات الدرس، فيما تقول الأقلية المسلمة إن دستور البلاد يمنحها حرية ارتداء ما تريد.

أعادت ولاية في جنوب الهند فتح بعض المدارس، اليوم الإثنين، بعد أن قامت بإغلاقها نتيجة تفجر بعض المظاهرات، الأسبوع الماضي، احتجاجاً على قرار منع الطالبات من ارتداء الحجاب في الفصول، وهو القرار الذي اعتبرته الطالبات “مهينا”، فيما السلطات تقرر إغلاق موقع دار العلوم ديوبند”، أكبر مركز إسلامي في الهند.

قضية تفجرت، نتيجة قرار صدر، قضى بمنع ارتداء الحجاب داخل الفصول، والذي تنظر إليه الأقلية المسلمة في الهند على أنه محاولة لتهميشها من قبل السلطات في دولة يهيمن عليها الهندوس، في وقت يستعد فيه حزب “بهاراتا جاناتا” بزعامة رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” لخوض الانتخابات في ولايات رئيسية.

القرار الذي طال مدرسة للفتيات في منطقة “يودوبي” بولاية “كارناتاكا”، والتي تبعد بحوالي 400 كيلومتر عن “بنجالورو” عاصمة الصناعة التكنولوجية في الهند، والذي جاء بعد صدور أمر من محكمة في الولاية يأمر الطلاب بعدم ارتداء أي ملابس ذات دلالة دينية، سواء كانت “شالات الزعفران التي يرتديها عادة الهندوس أو الأوشحة أو الحجاب، داخل الفصول الدراسية حتى إشعار آخر، وحددت المحكمة جلسة للنظر في الأمر، اليوم الإثنين، لتتفجر الأحداث بعد أن رفضت بعض المدارس دخول الطلاب الذين يرتدون ملابس ذات دلالة دينية، والتي تعتبر مخالفة لأمر حكومي صدر في الخامس من فبراير/شباط بشأن الزي المدرسي.

السلطات وفي مسعى لمنع الاحتجاجات أصدرت قرارا قضى بمنع التجمعات فوق خمسة أشخاص حاصرة القرار في نطاق 200 متر من المؤسسات التعليمية المتواجدة في المنطقة، والتي عادت لاستئناف الدراسة بها في المستويات من الابتدائي إلى الثانوي، فيما لا زالت الدراسة العليا والجامعية معطلة.

إحدى الطالبات قالت “إنها شعرت بالإهانة حينما طُلب منها خلع الحجاب قبل دخول الصف الدراسي“، مضيفة أنها شعرت أن عقيدتها “كانت موضع تساؤل“، وأنها تعرضت لإهانة من قِبل مكان كنت أعتبره معبدا تعليميا”.

 

وتقول أخرى، “الإهانة التي شعرت بها، هي حين أمرني مسؤولو الكليّة بمغادرة قاعة الدرس لأني محجبة، القرار هز وجداني“.

 

ويقول مسؤولو الكلية إنه مسموح للطالبات وضع وشاح على الرأس في الحرم الجامعي، لكن عليهن خلعه داخل قاعات الدرس، فيما تقول الأقلية المسلمة إن دستور البلاد يمنحها حرية ارتداء ما تريد.

في سياق متصل أغلقت السلطات الهندية الموقع الالكتروني لأكبر جمعية لعلماء مسلمين في الهند “دار العلوم ديوبند، والتي تعد أكبر جامعة دينية في الهند، وهو مركز مسلمي الهند، وهو الاغلاق الذي أتى أياما قليلة من أزمة منع المسلمات المحجبات من الدراسة.

https://www.youtube.com/watch?v=97CA1xpT52M

التعليقات مغلقة.