انتخاب “هشام جبري” منسقا إقليميا لحزب “السنبلة” بعمالة عين السبع الحي المحمدي
الدار البيضاء - أحمد أموزك
عقد حزب الحركة الشعبية بإقليم “عين السبع الحي المحمدي”، الجمعة 4 مارس الجاري، مؤتمره الإقليمي بالمسرح البلدي “بوجميع” بعين السبع، لانتخاب ممثليه بالمؤتمر الوطني القادم.
و واكبت جريدة “أصوات” كل أشغال هدا المؤتمر، حيث حضر السيد “أمحند العنصر” الامين العام لحزب الحركة الشعبية، مرفوقا ببعض أعضاء المكتب السياسي المكون من كل من السادة “محمد أوزين”، “محمد مبديع” ، “حاثم بكار”، و بعض السادة برلمانيي الحزب وهم كل من : “محمد الحموش” النائب البرلماني عن دائرة الخميسات.
و قد حضر كذلك السيد “يوسف لحسينية” رئيس مقاطعة عين السبع، و السيد “بوشعيب بشار” عن إقليم الفداء مرس السلطان، و السيد “عزيز مومن” المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بإقليم” بنمسيك.
و في كلمة للسيد “أمحند لعنصر” الأمين العام لحزب “السنبلة” أكد على أن إقليم عين السبع يدخل ضمن أولى اهتمامات الحزب، مضيفا أن فرحته لكبيرة لأن رئاسة مقاطعة المنطقة قد آلت لممثل الحزب.
و عبر “محمد أوزين” خلال كلمة ألقاها بالمناسبة عن فرحته الكبيرة وسعادته بالحضور موجها تهنئته خالصة لهذه المنطقة.
أما السيد “محمد مبديع”، رئيس جماعة “أولاد صالح” فقد عبر عن مدى فرحته لزيارة هذه المنطقة.
السيد “يوسف لحسينية” رئيس مقاطعة عين السبع، من جهته شكر الحضور على تلبيتهم الدعوة، و كذلك التحالف الحزبي المكون من كل من “حزب الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري، التقدم و الإشتراكية، حزب العدالة و التنمية، و حزب الإستقلال” على مدى تعاونهم من أجل تسيير المقاطعة وفق ما يتوخاه المواطن، مشيرا إلى أنه ورغم حرمان حزب السنبلة “من مقعد برلماني بإقليم عين السبع الحي المحمدي “، ظلما و عدوانا من طرف الذين أشرفوا على سير عمليات الاقتراع، وفق إفادته، إلا أننا كمنتخبين باسم الحركة الشعبية حققنا أشياء جديدة بالمقاطعة، ولأول مرة تضع رئاسة المجلس رقم هاتف الرئيس بمدخل المقاطعة، يقول لحسينية.
و مقاطعة عين السبع إستطاعت بأن تترجم ” 00″ درهم كواجب إستهلاك للكهرباء نتاج إستخدامنا للطاقة الشمسية .
بعدها إنتقل المؤتمرون لتكريم بعض المناضلين الذين أبداوا نكرانا للذات و ترسيخ العمل من أجل المصلحة العامة كل من السادة :
* عزيز مومن منسقا إقليميا للحزب بإقليم بن مسيك .
* بوشعيب بشار عن التنسيقية الإقليمية للحزب بإقليم الفداء مرس السلطان .
* و آخرون .
التعليقات مغلقة.