وزير الخارجية المغربي يحط الرحال ب “تل أبيب”، و”إسرائيل” تحقق الملموس الذي كانت تبحث عنه

محمد حميمداني

حط ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، الرحال ب “إسرائيل” من أجل المشاركة في  “قمة النقب”، المنعقدة يومي الأحد والاثنين، حيث وجد في استقباله نظيره “يائير لابيد”.

وكان “يائير لابيد” قد حمل سعادته الكبيرة وترحيبه بناصر بوريطة عبر موقع “تويتر”، حيث غرد قائلا: “أهلا بك في قمة النقب ـ وزير خارجية مملكة المغرب ناصر بوريطة”.

 

وكانت القنوات التلفزية “الإسرائيلية” قد أعلنت رفع جاهزية القوى الأمنية في الجنوب بسبب مخاوف من تهديدات جوية خلال فترة انعقاد القمة في النقب.

وللإشارة فالقمة ستعرف  مشاركة كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة والمغرب والإمارات والبحرين ومصر.

وتعد “قمة النقب” أحد أقوى المؤشرات حتى الآن على بداية حصاد “تل أبيب” لثمار اتفاقات التطبيع التي أبرمتها قبل عامين مع دول عربية.

وكانت “إسرائيل” قد أعلنت عن انعقادها لأول مرة يوم الجمعة 25 مارس/آذار، ولم تكُن مصر على قائمة الدول المشاركة، الإمارات والمغرب والبحرين، إلا أنها أُضيفت إليها، يوم السبت، حسبما أورده تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وهكذا حولت “إسرائيل” علاقاتها مع الدول العربية التي وقعت اتفاقيات التطبيع من ّاحتفالات” إلى “شيء ملموس” كما سبق أن قال، نفتالي بينيت، الشهر الماضي، خلال زيارته للبحرين، حيث قال بأن العلاقات لا تزال بحاجة إلى أن تتطور “من احتفالات إلى شيء ملموس ذي قيمة”.

وسيعقد الاجتماع  في بلدة “سديه بوكير”، في صحراء النقب، يومي الأحد والإثنين، وسيحمل الكثير من المفاجآت والرسائل ، وبهذا تكون “إسرائيل” قد وصلت لتحقيق الشيء “الملموس” الذي كانت تبحث عنه، حسب ما أوردته نفس الصحيفة.

التعليقات مغلقة.