ماذا لو يأتي هنا الوزير السابق “الداودي” ليرى المطعم الجامعي بأكادير كيف تدهور بعد عهده

عند زيارة المسؤولين للمطاعم الجامعية يتفجاء جميع الطلبة بوجبات من فئة خمس نجوم وجميع الأطباق تتوفر بما فيها اللحوم الطازجة والخضروات والفواكه وكل ما لذ وطاب للطالب، لكن في الأيام العادية وجبات تتكون من حدث ولا حرج، وكميات من اللحوم النيئة وقد تنفذ بسرعة، وقليل من الخضروات، والكثير من الخروقات غير الصحية ،أهذه هي وجبة الطالب المثالية إذن؟.

عندما كان الوزير “لحسن الداودي” وزيرا للتعليم العالي، في 2 مارس 2016 تناول وجبة الغذاء هو ورئيس جامعة ابن زهر السابق، عمر حلي، وتفقد أحوال الطلبة واطلع على الطعام هناك، وأثنى عليه.

لكن في 2021 حشرات وثاني كربونات الصوديوم ووجبات ينقصها اللحم والخضروات هذه هي وجبات الطعام المقدمة للطلبة في المطعم الجامعي في أكادير بعد يوم شاق ومتعب، يقول أحد الطلبة إنها “”مسلكة” وهي عبارة غير لذيذة ولاتشبع من جوع”.

عدد كبير من الطلبة يضطر لتناول الطعام في الحي الجامعي، فيجد بعد الطلبة مكرهين على تناول الوجبات التي يقدمها المطعم الجامعي في أكادير، فوضى وتسيب ينتاب بيع بطاقة المطعم، ومسؤولون عن تيسير المطعم يقفون صفا بصف، فلا يمكن الطالب الفقير إلا أن يكون عاجزا عن كل هذا، وهو ما يقتضي من الوزارة استعجال الأمر والحزم للحد من العشوائية التي تطال بطائق المطعم الجامعي بعد انتشار البيع العشوائي لها.

فالحي الجامعي في أكادير يختلف جليا عن الحي الجامعي في فاس، الإدارة قد أخدت على عاتقها أن تستجيب لجميع ما جاءت به الاحتجاجات، وهو تحسين مستوى خدمات المطعم وفتح الغرف المغلقة المعروفة بالجناح 7 وادخال ادوات التنظيف وآلات غسيل الملابس.

أما في اكادير فالأمر أخذ بالتدهور، إذ لم تكن هنا إدارة قوية تراعي حاجيات الطلبة، فالجناح المعروف ب 405 يفتح فقط في وجه غير النظامي والمتمثل لمخالفته للنظام الداخلي كما يجب تحسين جودة المطعم الجامعي، فليس معقولا ألا تحترم الشروط الصحية والنظافة وأن تلتزم بمنهج واضح في تيسير قانون يضبط الحي الجامعي.

فقد عاش الحي الجامعي عدة مقاطعات واحتجاجات بعد ما أصيب بعض الطلبة في تسمم غذائي حاد، جراء تناولهم لوجبة الغذاء والعشاء، وردا على ذلك فقد افتتح الطلبة المتضررون خلال بداية هذا العام نقاشا لمناقشة ما وصفوه بالواقع المزري الذي يتخبط فيه الطلبة.

إذن هذا المطعم غير صالح لتقديم أفضل الوجبات من طرف الإدارة مع أن الدولة ترصد له أموالا باهضة، وحسب التقارير والتصريحات الواردة إلى وكالة الأنباء المغربية من أبرز التنظيمات الطلابية وعلى رأسها الاتحاد العام لطلبة المغرب فإن سياسة المدير وتحكمه في تيسير المطعم أصبح مستحيلا في نظر الطلبة، وعلى وزارة التعليم والرياضة أن تعيد النظر في مسؤوليتها إزاء المطعم الجامعي في أكادير.

التعليقات مغلقة.