“الإعجاز العلمي في القران والسنة” موضوع ندوة الذي نظمها مجلس مقاطعة أكدال الرياض بدار الحديث الحسنية

م .ابتسام الغلمي

نظم مجلس مقاطعة اكدال الرياض مساء أمس  الخميس 14 أبريل 2022 بدار الحديث الحسنية بحي الرياض بالرباط، ندوة فكرة في موضوع “الإعجاز العلمي في القران والسنة”، وكان الهدف من هذه الندوة الهامة إلى مقاربة وتحليل مسألة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، والتي تشغل مساحة كبيرة من الفكر الإسلامي والبحث العلمي، خاصة في ظل ما يعرفه العصر الحاضر من ثورات تكنولوجية وبيولوجية ورقمية.

 

وشكل هذا اللقاء العلمي الذي جمع بين ثلة من أعضاء المجلس العلمي لمدينة الرباط وأساتذة جامعيين مختصين في مجال تحليل البيانات والإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية،فرصة ملائمة لمناقشة الإعجاز اللغوي في افتتاحية الوحي بسورة العلق،والقرآن الكريم كمعجزة خالدة في بلاغته وتناسقه وحقائقه، واستثمار ما سخره الله في كتابه وسنة رسوله الكريم في مشروع كوني للإنسان ليكون له عونا في أداء رسالته في الأرض ومنهاج حياته.

وفي تصريح  “لجريدة أصوات” عبر السيد عبد الإله البوزيدي رئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض، عن مدى أهمية هذا الموضوع في ديننا الحنيف ولا سيما في هذا الشهر المبارك، لما يعرف اليوم من اهتمام كبير من طرف الطلبة والمثقفين بالشأن الديني ودوره القيم في حياتنا اليومية نحن كمسلمين.

 

وقال أن  مجلس مقاطعة حسان أبا اليوم أن  ينظم هذا النشاط، إلى جانب الأنشطة الذي نظمها فيما يتعلق بمسابقات في تجويد القران الكريم أو أنشطة في مؤسسات التعليم العمومي، ومسابقات رياضية وغيرها من اللقاءات الفكرية في الامداح والسماع والموسيقى الأندلسية، اليوم مجلس مقاطعة اكدال الرياض حاضر بقوة في هذا الموضوع، باعتبارنا مؤسسات منتخبة يجب أن ننفتح بشكل كبير على مؤسسات الشأن الديني، ومؤسسات المجلس العلمي الأعلى، والمجلس العلمي المحلي وعلى دار الحديث الحسنية، نظرا لمكانتها العلمية والتأطيرية للطلبة المغاربة والأجانب.

 

وأضاف و إلى جانب مهمة التدبير والتسيير الذي يقوم بها المجلس، ينبغي أن يقوم بهذه الأنشطة الثقافية مع هذه المؤسسات العلمية الأساسية والمهة وإعطائها حيز كبير لتعمل معها، والاستفادة منها ومن علمائها الأجلاء فيما يخص التفسير والتأطير والمواكبة والشرح للنصوص الدينية والاحاديث النبوية الشريفة، والانفتاح كذلك على برامج  مستقبلية من أجل حماية شبابنا وشباتنا، من كل النزعات المجودة، وتثبتهم على مرجعيتهم وهويتهم وثقافتهم المغربية الأصيلة .

التعليقات مغلقة.