“البوليساريو” والنظام الجزائري يهدمان منازل الصحراويين بتنذوف في قهر لإنسانيتهم

خردى لحسن/ مختص في الشؤون الصحراوية

أفادت أخبار من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين على أن قيادة البوليساريو رفعت استنفارها إلى الحالة القصوى، وهو ما جعل مخيمات المحتجزين بتندوف تتحول إلى سجن يهلك فيه كل شباب الثورة، ونشطاء صحراويون، وكل أحرار القبائل الصحراوية الرافضة للبطش والظلم في حق اللاجئين الصحراويين، وعددا من الاختطافات في حق الناشئين الصحراويي

وعلى اثر هذا التصعيد كشف حقوقيين صحراويين ونشطاء “فيسبوكيين” بمخيم اللاجئين الصحراويين على أن مليشيات مسلحة تعمل تحت قيادة البوليساريو بتندوف بإرهاب الصحراويين، تهدم بالقوة المنازل الطينية للنساء الارامل والمطلقات وعائلات حركة شباب التغيير وشباب الثورة الصحراوية التي تنفد السياسية القمعية الممارسة من طرف جبهة البوليساريو الدكتاتورية والظلامية.

وأضاف النشطاء “الفيسبوكيين الصحراويون” أن هاته السياسة المرتكبة من طرف الكابرنات والنظام الجزائري من اجل سلب المواطن الصحراوي حريته وحقوقه وقمعه بأساليب شرسة ليخضع لقوانين الجبهة تحت إشراف النظام الجزائري، لكن المواطن الصحراوي الحر لا يردخ للانتهاكات الحقوقية بتندوف وسيبقى معارضا و رافضا لاحتقار الصحراويين أو المس بحقوقهم وكرامتهم.

 للإشارة فان الحقوقيين والنشطاء الصحراويين قد طالبوا كل القوى الحقوقية التي تدافع عن حقوق الإنسان من أجل جعل حد للانتهاكات الصارخة لحقوق الصحراويين على يد السلطات الجزائرية، وقيادة الفساد بتندوف و أن يقفوا ضد سياسة الاختطافات والسجون السرية والاعتقالات التعسفية التي أصبحت من ذكريات الماضي في العديد من دول العالم.