الجزائر: أزمة اجتماعية خانقة تخرج النقابات الجزائرية للاحتجاج في الشارع من خلال إضراب وطني

خردي لحسن: متخصص في الشؤون الصحراوية

 

تحت وقع مشاكل مستفحلة، وغباء نظام الكابرانات في الجزائر واستهانته بمقومات وجود ووعي الشعب الجزائري، عبر نشر الاخبار الكاذبة وتصريف الأوهام، في واقع لا يتحدث إلا لغة واحدة هي هضم حقوق هذا الشعب العظيم، في بلد المليون شهيد، كما يقال (ما تزرعه تحصده)، حيث ذكر بيان صادر عن تكتل نقابي جزائري يضم ازيد من 18 نقابة، الدخول في اضراب وطني شامل بداية من 26 و27 ابريل الجاري كتعبير عن تذمر فئات واسعة من العمال من تردي الأوضاع المعيشية وعجز  الحكومة السيطرة على الوضع الحالي.

 

وأوضح البيان، أن هذا الاضراب الوطني الشامل يأتي في ظل خطورة الوضعية الاجتماعية التي يعيش تحت وطأتها الموظفون، وكل العمال الجزائريين، والتي تنذر بانفجار الوضع، وتهديد السلم الاجتماعي. 

وأكد البيان أن هذا الاضراب يأتي في ظل وقوف الحكومة عاجزة عن ضبط الارتفاع في الأسعار مما يثقل كاهل الموطن الجزائري وزيد من تدني قدرته الشرائية المقهورة أصلا، إضافة إلى تدني  مستوى الخدمات العمومية، والتضييق على الحماية الاجتماعية الناتج عن انخفاض قيمة العملة الوطنية، وارتفاع نسبة التضخم منذ سنوات.

وللإشارة فإن اتحاد النقابات الجزائرية التي ستخوض هذا الاضراب، بمطالب حقوقية قطاعية من أهمها قطاع التعليم، البريد، الصحة، البيطرة، الصيدلة، التضامن، والشؤون الدينية.

التعليقات مغلقة.