ثلاثة أعوام على عضوية البرلماني اليمني “الدكتور الزنم” 

اليمن /تقرير/حميد الطاهري

 يقول البرلماني اليمني أنا المواطن “علي محمد الزنم”، يسرني ويشرفني موافاتكم بتقرير تقييم الأداء ولكم الكلمة… وإن التقرير تضمن اعمال البرلماني المحنك الذي سوف يوضح لكم اعماله خلال ثلاثة أعوام من العضوية في مجلس النواب اليمني،، فإلى التقرير كما نعرف اعمال “الدكتور. علي محمد الزنم”، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب في الجمهورية اليمنية. 

من الذاكرة… 

في مثل هذا التاريخ 16 أبريل 2019م، أديت اليمين الدستورية كعضو في مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بالعاصمة صنعاء، وبعد مرور ثلاثة أعوام تماما،

 السؤال الأهم هل أديت واجبي تجاه وطني والشعب اليمني وعملت بمقتضى اليمين الذي أديته رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن، أسأل الله رضاه، وأن أكون قد أديت ما علي من واجبات ومهام وطنية ودستورية ولو بحدها الأدنى بسبب الظروف التي ليست مثاليه تمكننا من العمل كما لو كانت الظروف الاعتيادية، ولكن هي بالنسبة لي تجربة أعتز بها ومحل تقييم ذاتي أولا، ومن أبناء دائرتي الأعزاء جميعا بدون استثناء (88) مديرية، وضمنها محافظة “إب”، وهي فرصة لأطلع الجميع على ما تسنى لي رصده من أهم الأنشطة التي قمت بها خلال الثلاثة الأعوام التي مضت من عمري البرلماني، وهو جهد المقل والباحث عن أمل في خدمة الشعب اليمني للارتقاء به، وتقديم ما أمكن في العمل التشريعي والرقابي والأنشطة المختلفة التي رافقت عملنا سواء في العاصمة صنعاء، أو على مستوى محافظتي ومنطقتي التي عشت بها وتعلمت، وقدم لي أبناء المحافظة عموما ودائرتي على وجهه الخصوص كل الدعم والرعاية والتشجيع، وإن كان هناك من قصور فهو مني فقط، ولكنه غير مقصود، والحال شاهد على كل أحوالنا جميعا، 

وعموما يسرني بهذه المناسبة أن أرفق لكم جميعا وتحديدا أبناء دائرتي شيوخ ورجال وشباب ونساء، وكل أبناء محافظتي والشعب اليمني، وتحديدا المهتمين بالشأن البرلماني، كذلك  لأطلعكم  على الجهود المتواضعة جدا التي قمنا بها خلال ما مضى، منذ أن أديت اليمين الدستورية في 16 أبريل 2019م إلى غاية يومنا هذا 16 أبريل 2022م، أي ثلاثة أعوام بالتمام والكمال، وذلك من خلال الجداول المرفقة بهذا والتي تحتوي على الآتي. 

*أولا: الجدول التالي عباره عن تقرير تقييمي لمعظم الاستجوابات والأسئلة التي وجهتها لرئيس ونواب ووزراء حكومة الإنقاذ الوطني خلال الثلاثة السنوات الماضية وعددها  استجوابان، و28 سؤالا، وفيه تقييم لمستوى الردود من قبل الجانب الحكومي وملاحظاتنا وغير ذلك من البيانات أمام كل استجواب وسؤال. وعدده (12) صفحة.

* ثانيا: جدول يوضح أهم المشاركات الخارجية في المؤتمرات والندوات وورش العمل والاجتماعات منها الدولية  والأخرى آسيوية عبر تقنية الأنترنت بشكل فردي أو بمشاركة رئيس المجلس ونوابه وعدد من الأعضاء موضحا كل ذلك أمام كل فعالية ونتائجها ومنها مشاركتي بصفتي كعضو وأخرى كرئيس للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في البرلمان، وعدد صفحات الجدول (2) صفحتان.

*ثالثا: ما تم طرحه أثناء الجلسات العامة للبرلمان اليومية من مواضيع عديده تهم الشعب اليمني ومواكبة لكل جديد وما يشهده الوطن، كنا نطرح تلك المواضيع ومنها ما لاقت أستجابه كبيره من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب، والأخوة الزملاء، وبالتالي وجهت توصيات للحكومة في ضوء ذلك لكل موضوع مهم تم طرحه، ولا يتسع المجال لسرد ما طرح خلال ثلاثة أعوام من العمل البرلماني.

وكذلك المشاركة الفاعلة في تعديل مشاريع القوانين التي تعرض على المجلس من مختلف اللجان المختصة.

*رابعا: عقدنا سلسلة من الاجتماعات في أطار مهامي كرئيس للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين مع زملائي باللجنة، وفي المقدمة الأستاذ العزيز “بسام علي الشاطر”، مقرر اللجنة، وأهمها اجتماعات مع قيادتي وزارتي الخارجية والمغتربين واللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين ووزارات وجهات أخرى ذات المواضيع المشتركة، نتج عنها تقديم عدد من التقارير للبرلمان، وتوصيات هامه تخدم تحسين أداء تلك الوزارات التي تعنيني وزملائي في لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين.

*خامسا: قمنا بزيارات لعدد من المحافظات مع عدد من الزملاء بتكليف من المجلس للاطلاع على قضايا تهم الشأن العام، ومنها زياراتنا لمحافظات البيضاء، وذمار،  وإب،  والحديده وغيرها.

*سادسا: المشاركة في الاجتماعات واللقاءات والاحتفالات التي تقيمها هيئة رئاسة المجلس أو الحكومة، ومثلت المجلس في عدد من الفعاليات والاجتماعات التي تقيمها الحكومة وبتكليف من هيئة الرئاسة.

*سابعا: تنفيذ المهام الموكلة إلينا في لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين، ومنها عقد اللقاءات وإنزال تقارير وتعديل قانون السلك الدبلوماسي والقنصلي لوزارة الخارجية،  وغير ذلك من المهام التي كلفنا بها.

*ثامنا: المشاركة بفاعليه بمختلف اللجان التي شكلة من قبل المجلس أو هيئة الرئاسة ومعظمها تخص تقييم أداء الحكومة. 

*تاسعا النشاط الإعلامي وتمثل في أجراء عدد كبير من المقابلات والتصريحات التلفزيونية منها محلية وعربية والإذاعات والصحف والمواقع الإخبارية حول القضايا البرلمانية ومواضيع مختلفة.

*عاشرا: ما يخص المتابعة في الجانب الخدمي سواء لدائرتي أو المحافظة والوطن بوجه عام رغم ما تم طرحه على الحكومة بشكل عام ومنها أثناء لقاءاتي المتكرر بالأخ “د. عبدالعزيز بن حبتور”، رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، واستخراج عدد من التوجيهات بمشاريع خدمية وغيرها من الخدمات التي طالبنا بها كزيادة الحصة للمشتقات النفطية والغاز وغير ذلك.

لكن ظروف اليمن، وفي ظل حرب وعدوان وحصار لم يمكننا من تقديم ما أمكن، وبالتالي لسنا راضين عن هذا الجانب، ولكن ذلك خارج عن أرادة الجميع، وأطلب المعذرة من أبناء دائرتي تحديدا لكن نقول القادم بإذن الله سيكون أفضل.

تلك خواطر أحببت أن أقدم جهدي من خلالها لكل المهتمين بالنشاط البرلماني كحصيلة لثلاثة أعوام مضت وما زلت أتطلع لمواصلة المشوار في خدمة وطني ومن أولوني الثقة إن كان لنا في العمر بقية إن شاء الله وبتوفيقه، ووقوف كل زملائي، وفي المقدمة هيئة رئاسة مجلس النواب ممثلة بالوالد المناضل والراعي الأول لنا دولة الفريق “أول يحيى علي الراعي”، رئيس مجلس النواب ونوابه الأعزاء، وكل أعضاء وكادر المجلس والأمانة العامة،  الكل أسجلهم الشكر والتقدير على كل دعم لاقيته ونقد استفدت منه، وأطلب المعذرة لأي أخطاء أو تقصير في حق أي أحد عملت معه، وسنواصل بإذن الله بكم ومعكم إلى ما شاء الله في العمل البرلماني الذي أتطلع مع زملائي لتطويره بشكل يليق بمجلس نواب يمثل الشعب اليمني العظيم الصامد والصابر. 

والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل. 

وخواتم مباركة وكل عام وأنتم ووطننا اليمني الكبير بأمن واستقرار وسلام دائم يعم الأرض والأنسان اليمني.

التعليقات مغلقة.