مجلس الأمن الدولي يثمن جهود المبعوث الشخصي للأمين العام ، ويدعو لتثبيت وقف إطلاق نار دائم شرق الجدار الرملي

خردي لحسن متخصص في الشؤون الصحراوية 

 

اليوم الأربعاء من شهر ابريل الجاري عقد مجلس الأمن الدولي جلسته المغلقة المخصصة لمناقشة تطورات قضية الصحراء تحت الرئاسة الشهرية لبريطانيا ووفقا للفقرة العاشرة لقرار المجلس رقم 2602 القاضية بإحاطة المجلس بمستجدات النزاع حول ملف الصحراء المغربية.

 

وهكذا فقد استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي لإحاطتين مقدمتين من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء ستيفان دي ميستورا، حيث نوه الأعضاء بالجهود الأممية المبذولة في سبيل استئناف العملية السياسية لنزاع الصحراء، وأهم خلاصات الجولة الإقليمية الأولى التي قام بها المبعوث الشخصي للمنطقة وتصوره للسبل الكفيلة ببعدها وتجاوز حالة الجمود السائدة منذ استقالة المبعوث الشخصي السابق الألماني هورست كولر وكذا أخرى من لدن رئيس بعثة الأمم المتحدة في الصحراء والمينورسو، الروسي، ألكسندر إيفانكو.

كنا نقل المبعوث الشخصي لأعضاء مجلس الأمن الدولي دعم أطراف النزاع ومختلف المتدخلين لمساعي الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية، وكذا دعمهم الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في الصحراء باعتبارها أداة لحفظ أمن واستقرار المنطقة، والمسؤولة عن فض النزاع حول المناطق الجنوبية.

وبعذ ذلك  قدم رئيس مينورسو، الكسندر إيفانكو، إحاطة ثانية شملت النزاع من الجانب التقني الذي يعني بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء، مشيرا أن عناصر البعثة يعملون بجهد قصد حماية الاتفاق ورصد الخروقات الحاصلة والتغلب على العراقيل اللوجستيكية التي يواجهونها من أجل تغطية شاملة للمناطق المتنازع عليها.  

و أخيرا نوه أعضاء مجلس الأمن الدولي بمجهودات الأمم المتحدة ومساعي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، لإنجاح مهمته المرتبطة باستئناف العملية السياسية، والتخفيف من حالة التوتر بين الطرفين، لا سيما شرق الجدار الرملي، وذلك من أجل نشر السلم والأمان  بالمنطقة. 

التعليقات مغلقة.