اختتام فعاليات منتدى الأمن العالمي الذي أقيم ب “دبي”، وتتويج مصري بجائزة التميز في مجال الأمن السيبراني

ماريا العمراوي

اختُتمت في دبي بالإمارات العربية المتحدة، اليوم، فعاليات الحفل السنوي لجوائز “منتدى الأمن العالمي” التي أُطلقت مؤخراً في الشرق الأوسط.

 

وقد وشهدت الاحتفالية التي أقيمت برعاية العديد من الشركات العامله في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا أمن المعلومات حضوراً مكثفاً لممثلي الحكومات وكذا الشركات الدوليه الكبري وكبار الشخصيات المؤثره بمجال تكنولوچيا المعلومات بالأضافه للسفراء والدبلوماسيين.

 

وقد كرّم المنتدي خلال الحفل مجموعة من الشخصيات المبدعة التي تعمل على إثراء مجال الأمن السيبراني.

 

وقد نال المهندس المصري، “محمد سعيد”، جائزة المنتدي العالمية عن فئة “التميز في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات لعام 2022، وذلك تقديراً لتفوقه وإبداعه المتواصل في مجال أمن المعلومات والتحول الرقمي للحكومات.

 

ويعد هذا التكريم هو من أرفع الأوسمة التي تمنح للفئات في مجال الأمن السيبراني وتكنولوچيا المعلومات في العالم، وتهدف إلى تقدير مساهمات الشخصيات المؤثره عالمياً وتثمين الجهود التي يبذلها في هذا المجال.

 

وبهاته المناسبة قال المهندس “محمد سعيد” عقب الإعلان عن تتويجه وتسلمه الجائزة المخصصة، إن هذا التكريم عالمي وأنه فخور باستلام هذه الجائزة، معتبرا إياها وساماً رفيعاً سيحمله بكل فخر ومسؤولية لبذل المزيد مستقبلاً، موجها الشكر المتواصل لجميع المساعدين وشركاء العمل.

 

وأردف المهندس سعيد قائلاً: ” لطالما انصب تركيز دولة الإمارات علي تشجيع رواد الأعمال وأصحاب الكفاءات بشتي المجالات وان دوله الأمارات من الدول الرائده عالميًا في استخدام أمن المعلومات والتحول الرقمي.

وقد صرحت السيده ايناس بن رجب المديره الأعلاميه للشركه المنظمه للمنتدي أنه بحلول عام 2030 سيؤثر الاتصال بالانترنت على جميع مناحي حياتنا اليومية، وذلك على المستويين الجسدي والنفسي، وان الجهات الفاعلة للتهديدات السيبرانية ستطور من آلية عملها الخبيثة وتسيء استخدام الابتكارات التكنولوجية.

أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستساهم في إضفاء الطابع الديمقراطي للجرائم الالكترونية، لأن البيانات ستكون متاحة للجميع وليس فقط للمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات. ومثل تلك المنتديات تعد فرصه للتواصل بين الشركات والأفراد المتميزين بهذا القطاع للوقوف علي التطورات والتحديات العالميه.

التعليقات مغلقة.