انتخاب رئاسة اللجنة التحضيرية ومنسقي اللجن الفرعية لحزب الحركة الشعبية

عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية اجتماعها الأول برئاسة “محند العنصر” الأمين العام للحزب، يوم السبت 28 ماي 2022، على الساعة الثانية بعد الزوال بالرباط.

اجتماع خصص لانتخاب رئاسة اللجنة التحضيرية ومنسقي اللجن الفرعية وقد قدم الأمين العام للحزب تشكيلة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني واللجان الفرعية والتي صادق عليها الحاضرون وقد جاءت التركيبة على الشكل الآتي :
– إدريس السنتيسي :  رئيسا للجنة
– نبيـــــــــــل اليزيـــــــدي : نائبا له
– سعيـــــــد بن معنان : مقرر عام
– عـــــــدي السبــــــــاعي : منسق لجنة القوانين والأنظمة
– فاطنــــــةالكحيــــــل : منسقة لجنة البرامج والأرضية السياسية
– محمـــــــد الغـــــراس : منسق لجنة الإعلام والتواصل
– محمــــــــد جــــــــــــــــواد : منسق لجنة المالية واللوجستيك
– المهدي عثمون : منسق لجنة انتداب المؤتمرات والمؤتمرين
 

واستكمالا لهياكل اللجان الفرعية فقد تقرر عقد إجتماع هذه اللجن بداية الأسبوع المقبل بمقر الأمانة العامة للحزب.

يأتي هذا الاجتماع تطبيقا لمقتضيات المادتين 47 و 48 من النظام الأساسي للحركة الشعبية، وكذا مقتضيات المواد من 113 إلى 120 من النظام الداخلي للحركة الشعبية، وبناء على المقرر التنظيمي المتعلق بتشكيل اللجنة التحضيرية المعتمد من طرف المجلس الوطني في دورته العادية المنعقدة يوم 26 مارس 2022، 

الاجتماع الذي ترأسه الأمين لعام لحزب “السنبلة” افتتح بكلمة توجيهية للأمين العام ذكر فيها بمختلف المحطات التي مرت منها مسطرة تشكيل اللجنة التحضيرية في إطار مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي للحزب، مؤكدا على أهمية الدور الموكول إلى هذه اللجنة وبضرورة العمل على إنجاح أشغال المؤتمر الوطني المقبل باعتباره محطة أساسية في مسار الحركة الشعبية، ومذكرا في السياق ذاته بانفتاح اللجن الفرعية التي ستنبثق عن اللجنة الوطنية الموسعة على كل الكفاءات وطاقات الحزب للمشاركة في إعداد مشاريع الوثائق والأوراق التي ستعرض على أنظار المؤتمرات والمؤتمرين خلال أشغال المؤتمر المزمع عقده أواخر هذه السنة للمناقشة والمصادقة.

في نفس الإطار أشار الأمين العام إلى سياق التحضير لإنعقاد المؤتمر الوطني الرابع عشر، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل إعداد برامج جديدة قادرة على الإجابة عن الإشكالات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والثقافية  في ظل الوضع المقلق الذي تعيشه بلادنا جراء موجة الغلاء، وأزمة الجفاف وتداعيات الوباء.