إيداع سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير السجن المحلي بتازة من أجل النصب باسم الموتى

محمد حارص

بأمر من النيابة العامة بابتدائية تازة، تم إيداع سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير السجن المحلي بتازة من أجل النصب والاحتيال على الزبائن.

وهي القضية التي تفجرت بعدما اثارتها مجموعة من “الصفحات القايسبوكية”، والتي أفادت بتعرض مجموعة من المواطنين لعملية نصب من قبل سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير خلال عملية نقلهم، حيث يوهمهم بتوصله بمكالمة هاتفية إخبارية بوفاة سيدة، وأنهم بصدد جمع التبرعات لشراء الكفن وتجهيزها من قبل المحسنين، على أساس أن الهالكة تنحدر من أسرة فقيرة لا تقوى على ذلك.

الزبون وبمجرد التناهي لمسامعه تفاصيل عملية النصب ضده، يقع بشرك السائق ويقدم له مساعدات مالية متفاوتة القيمة، لكن توالي العمليات من قبل السائق وتداول المواطنين للأمر جعلتهم يكتشفون أنهم ضحايا عملية نصب محبكة، خصوصا بعد تداولها على إحدى “الصفحات الفيسبوكية” وتفاعل مجموعة من المواطنين مع هذه العملية التي كانوا ضحايا لها، ليقرروا وضع شكاية في الموضوع.

عناصر الشرطة القضائية ، وبمجرد تداول الأمر بمواقع “التواصل الاجتماعي” وتوصلها بشكايات في الموضوع، فتحت تحقيقا تمكنت من خلاله التوصل إلى هوية سائق الأجرة، وبتنسيق مع مكتب تسجيل السيارات التابع للشرطة بتازة، وبعد عملية ترصد تم إيقاف المشتبه فيه، الذي حاول مع بداية التحقيق إنكار الموضوع جملة وتفصيلا، لكن بعد مواجهته بالمشتكين ومحاصرته باسئلة المحققين لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه ،مؤكدا أنه تعود على القيام بهذه العملية منذ ما يزيد عن ستة أشهر.

التعليقات مغلقة.