قراءات في المعترك الراهن، «مستقبل المؤتمر الشعبي العام إلى أين في ظل القيادة الحاليه؟» 

بقلم الدكتور: علي محمد الزنم 

عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام باليمن، المفصول بقرار من خارج أسوار اليمن

بات من الضرورة بما كان الوقوف على عدد من القضايا التي تهمنا والتوضيح لإيصال وجهة نظري والتي أعتقد فيها الصواب، ومن خالفني الرأي محل احترام وتقدير، وبالتالي بعد الضجة التي حدثت قبل وأثناء وبعد قرار الفصل من عضويتي في المؤتمر الشعبي العام في إجراء غير مسبوق تجاوزوا فيه كل نظم ولوائح المؤتمر، يقودني سؤال هنا، ترى لمصلحة من قرار الفصل في مرحلة هي أحوج ما نكون فيها جميعا إلى لم الشمل وحفظ وحدة المؤتمر من أي تصدع لا أن تتخذ قرارات ظالمه ومخالفه، ويا ليت، وهو إجراء يعد انتصارا للوطن وللمؤتمر، ولكنه فقط قرار لينتصر رئيس المؤتمر “الشيخ صادق” حفظه الله لنفسه ومن حوله من الحلقة المغلقة (جماعة المصالح القديمة الجديده)، واعتبروا يوم صدور قرار الفصل يوما وطنيا وانتصار كبير، كيف لا، وقبل صدور القرار بيوم ينزل الخبر من وكالة “المخا” الإخبارية، وذلك قبل نشره في الموقع الرسمي “المؤتمر نت” ولكم التأمل مدى التناغم بين وبين. 

وقد سبق وأن أنزلوا مواضيع يهيئوا بأن هناك مطالب مؤتمرية بفصل “الزنم”، وفي هذه الفتره وأنا ملتزم الصمت احتراما للجنة الوساطه الذين بذلوا مساعي حميده، ولكن كان الأمر مبيت فقط، أبو رأس كان يبحث عن ذريعه يتحجج بها، وبالتالي أشفقت عليه ومن معه إلى أن احتجزوا بطاقة عضويتي باللجنة الدائمة، وأصروا على ذلك فمنحتهم الفرصة ليطلقوا رصاصة الغدر والخيانة في جسد المؤتمر التي أحتفظو بها لأشهر، وحدثني عضو لجنة عامة وقال قرار الفصل نافذ فقط مسألة وقت لأعلانه، قلت له ووجيه الوساطه أين سيذهب منها شيخنا، قال لي خذها مني ولاتناقشني، وبالفعل كان صادقا، 

فاتخذوا قرارهم المخالف للوائح المؤتمر وتجاوزا للجميع، ولم يعملوا أي اعتبار للقيادات التي تدخلت وكنت ملتزما على مدار أربعة أشهر ولم أقل كلمة واحده، وهم من هامات اليمن الوطنية والتنظيمية وضنوا بأن الأمر سيمضي، وأن عملنا زوبعه لأيام وينتهي الأمر، وكانت تقديراتهم غير موفقه وغير دقيقة، وبفعلهم هذا أظهروا أنفسهم بأنهم لا يفقهون حتى بأبجدية السياسة وتقدير المواقف ومئالات مثل هكذا قرارات متجاوزه لكل شئ. 

أنا لا أبالغ في حديثي، لكن هذا ما أفرزته الأيام ويحكيه الواقع اليوم، وباختصار بأن شرارة قرار فصل “الزنم” لن تتوقف عند أعلانه وكفى، لكنه أخذ الأمر منحى آخر وتصاعدت الأمور على غير ما كنا نتوقعه جميعا، لكن ما أحب الإشارة إليه باختصار بأن الفشل القيادي هو السبب الرئيسي والوحيد في هذه المعمعه لكون الأمر كان بيدهم لكنهم غير مبالين بأحد، تصوروا معي كل مطالبات القيادات لم يلقوا لها بال 

*بيان صادر من قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة “إب” مع قيادة المؤتمر بجامعة “إب”، 

بعد اجتماع بقيادة “الشيخ عبد الواحد صلاح” عضو اللجنة العامة للمؤتمر. 

*بيان من رئيس كتلة المؤتمر بمحافظة “إب” ومسؤول الرقابة التنظيمية بفرع المؤتمر بالمحافظة،

*وبيان مشترك صادر من فروع المؤتمر بدوائر  مديرية “بعدان” (88-89-90)

*بيان صادر عن القطاع التربوي بالمحافظة، 

بيان من فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 83 بمديرية ريف “إب”. 

*بيانات من أعضاء مجلس نواب وعدد من القيادات في عدد من المحافظات.

كل هذه البيانات طالبت بألغاء أو العدول عن قرار الفصل، وإنهاء الخلاف الدائر الذي أخذ أكبر من حجمه، ومنحى آخر بسبب تعنت قيادة المؤتمر وتجاهل كل المطالبات، ولم يراعوا أي اعتبار لأي مستوى قيادي.

وكذلك إجتماع لقيادة المؤتمر بمحافظة “إب” مع رئيس المؤتمر “الشيخ صادق أبو رأس” حفظه الله، وأنا أشكر رئيس ونائب وأعضاء قيادة المؤتمر الذين تجشموا عنا السفر إلى العاصمة “صنعاء” على أمل أن يجدوا استجابة لحل ينهي قضية تنظيمية اصطنعتها قيادة المؤتمر، وبمعنى أدق الدوائر المغلقه لرئيس المؤتمر وحاشيته، فقط راعوا مشاعر الساكنين في “أبو ظبي” و”بيروت” و”القاهرة” ولم يراعوا من يقف مع وطنه من القيادات الصامدة في هذا البلد.

* الحلقة الثانية من قراءات في المعترك الراهن تأتيكم في اليومين القادمة بإذن الله وسنلعب على المكشوف ونوضح للمهتمين بالشأن المؤتمري كل شئ، ليكونوا شاهدين على الأحداث ومن يتحمل مسؤوليتها……. 

يتبع بعد يومين………

التعليقات مغلقة.