هدم ضريح “سيدي البربوشي” بمراكش يثير ضجة كبيرة في صفوف المهتمين بالشأن المحلي

نور الدين فخاري

أثارت عملية هدم ضريح “سيدي البربوشي” بمراكش الذي يعد أحد أقدم الأضرحة، والكائن بمدخل “القوس القديم” لباب الخميس، ضجة كبيرة في صفوف المهتمين بالشأن المحلي.

 

عملية الهدم أثارت جدلا واسعا في صفوف المهتمين بالشأن المحلي، حيث استنكر البعض تحول أشغال الترميم إلى تدمير وطمس معلمة تاريخية عمرت لأزيد من ألف سنة، فيما يرى آخرون أن العملية جاءت نتيجة الخطر الذي بات يشكله الضريح بسبب تلاشي جدرانه على الرغم من عمليات الترميم الكثيرة التي خضع لها.

يشار إلى أن مدينة مراكش تشهد منذ أشهر تعثرا في إنجاز مختلف المشاريع المبرمجة وإخفاقا في توفير بنيات تحتية وخدمات تستجيب لمتطلبات الساكنة، مع سيادة الارتجالية في متابعة هاته الاشغال والتي أصبحت مصدر قلق، بما تخلفه من ضرر للساكنة والتجار في مختلف المناطق، كما هو الشأن بالنسبة لـ“جوطية باب الخميس”.

التعليقات مغلقة.