كروموجين وسيوف داخل ملعب القرب “عبد اللطيف بكار” التابع لمقاطعة “مرس السلطان” فهل تحولت الملاعب إلى ساحات حرب؟

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

أسس ملعب “عبد اللطيف بكار” من أجل تقديم خدمات رياضية لفائدة شباب وأطفال المنطقة، لتفادي إقصاء سكان الأحياء الهامشية، وتجنيبا لدفع تكاليف مالية لتسجيل أبناء هاته الأحياء بنواد رياضية خاصة.

لكن تحول هدا الملعب إلى مدرسة لتكوين “الاجرام”، حيث علمت جريدة “أصوات” من أحد الساكنة أن الملعب يشهد ولوج اشخاص حاملين السيوف ومادة “كروموجين”، في غياب تام للأمن.

فحالة من الفوضى أضحى يعيش تحت وقعها هذا الملعب، بعدما تم إبعاد مديره السابق “صالح شمسي”، وعدم مقدرة المقاطعة على توفير موظفين قادرين على تنظيم إجراء المباريات بهذا الفضاء الرياضي، وفق تصريح أحد منشطي المجال الرياضي بالمنطقة.

الأمر الذي يفرض على مجلس مقاطعة “مرس السلطان” اتخاذ خطوات عاجلة للتعاقذ مع شركة أمن خاص، لأن الوضع لا يبشر بالخير، ولربما تقع هناك جرائم يذهب ضحيتها أبرياء من ساكنة المنطقة.

التعليقات مغلقة.