تآكل أسطورة الانفصال و”البوليساريو” في أسوإ أوضاعه ومخيمات تندوف تشتعل تحت أقدام الانفصاليين

جريدة أصوات

حالة من الغليان تعيشها مخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري، هذه الأيام، بفعل حالة الاحتقان الداخلي، والتهالك الذي تتخبط فيه الجبهة الانفصالية، و الفساد الشامل المستشري في كل دواليب هاته الحركة الانفصالية واستغلالها الدعم الدولي في تركيم الأموال على حساب معاناة الصحراويين المحتجزين داخل هاته المخيمات، حيث أعلن العديد من هؤلاء تمردهم على هاته الأوضاع المسؤولة الأولى والأخيرة عن معاناتهم.

وفي هذا السياق كشف المدون والناشط الحقوقي الصحراوي، مولاي آب بوزيد، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” بتندوف، أن بعض ناشطي ما يسمى “مجموعة التصحيح الثوري”، دعوا لتنظيم وقفة سلمية ضد تعنث قيادة عصابة الرابوني، ومواصلة بحثها عن سبل العيش في رفاهية، على حساب سكان المخيمات.
جاء ذلك عبر صفحته على موقع “الفايسبوك” حيث قال إن هاته الوقفة المزمع تنظيمها، اليوم الأربعاء، من المقرر أن تنطلق من مقر المجموعة الكائن بسوق “الرابوني”، في اتجاه مقرات عديدة بالمخيمات، مضيفا أنها تأتي استنكارا واحتجاجا على فرض قيادات من الجبهة الانفصالية سيطرتهم على المخيمات، في وقت يعيشون في الخارج، بعيدين عن المعاناة، التي يعيشها الصحراويون المحتجزون.

ويندد حقوقيون صحراويون، في كل مناسبة، بما يقوم به قادة “البوليساريو”، الذين يعيشون في رفاهية على حساب الصحراويين المحتجزين منذ عقود بمخيمات تندوف، موضحين أن الهاجس الوحيد لعصابة الرابوني “يتمثل في البقاء في مناصب القيادة”، من أجل تحويل المساعدات الدولية لحسابتهم البنكية الخاصة.

التعليقات مغلقة.