هل يشكل لقاء قيادتي حزبي “التقدم والاشتراكية” و”الاشتراكي الموحد” مقدمة لبناء قطب يساري قوي؟

جريدة أصوات

 

عقدت قيادة حزب “التقدم والاشتراكية” و”الحزب الاشتراكي الموحد”، لقاء مشتركا جمع المكتبين السياسيين لثنائي أقطاب اليسار المغربي، للتنسيق بينهما واختيار أشكال العمل المستقبلية الممكنة.

كشف عن ذلك “نبيل بنعبد الله”، الأمين العام ل”حزب التقدم والاشتراكية”، اليوم الأربعاء، الذي أكد عقد أن اللقاء الذي يعد هو الأول من نوعه بين المكتبين السياسيين للحزبين اللذان يشكلان أحد أقطاب اليسار المغربي.

 

وأوضح الأمين العام لحزب “الكتاب” أن هذا الاجتماع قد تقرر عقده بحضور قيادتي الحزبين، خلال الأسبوع المقبل.

 

جاء هذا الإعلان خلال ندوة صحافية تطرقت للمؤتمر الوطني الـ11 المقرر عقده أيام 11 و12 و13 نونبر المقبل، وخلاله أكد “بنعبد الله” أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، وأنه تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل.

وأضاف الأمين العام لجزب “الكتاب”، أن اللقاء بين المكتبين السياسيين للحزبين، هو من أجل مناقشة العمل المشترك وتبادل الرؤى والتصورات حول الوضاع السياسية الوطنية، في أفق تعزيز التنسيق بين الحزبين.

فهل يشكل هذا اللقاء خطوة نحو بناء حوار يساري ويساهم في تجميع شتات اليسار؟ وهل ستعقبه لقاءات مع قيادات يسارية أخرى؟ القادم من الأيام ستوضح الآفاق، علما أن الخطوة في حد ذاتها تشكل منعطفا سياسيا هاما في تاريخ الحزبين واليسار المغربي عموما.

التعليقات مغلقة.