دخول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط وفاة موقوف لدى أمن “بن جرير” بتفاعلاتها المصاحبة

ارتباطا بوفاة أحد الموقوفين أثناء مرحلة الوضع تحت الحراسة النظرية لدى أمن “بن جرير” وما خلفه هذا الحادث من تفاعلات كبرى وقرار الإدارة العامة للأمن الوطني الكشف عن تفاصيل ما حدث، خاصة وأن أسرة الضحية قالت بوجود آثار تعذيب على جثة الضحية، عهدت المديرية العامة للأمن الوطني للفرقة الوطنية للشرطة القضائية للقيام بالأبحاث الضرورية للكشف عن الملابسات الحقيقية لحصول الوفاة.

 

وفي هذا السياق قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي عهد إليها بالقيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة بن جرير”.

وشددت المديرية عبر بلاغ صادر عنها على أنها وجهت تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة، من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها.

وللإشارة فإن مصالح الأمن بمدينة “بن جرير” كانت قد أعلنت، الخميس، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى.

ونظرا لطبيعة الحدث والمكان الذي وقع فيه فقد أمرت المديرية العامة للأمن الوطني بالاحتفاظ بجثته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.

التعليقات مغلقة.