“الرجاء” يقول إنه تعرض ل”مجزرة تحكيمية” ويطالب الجامعة بالإنصاف ويعبر عن حقه في اللجوء للفيفا

اعتبر “الرجاء الرياضي” أنه كان ضحية لما أسماه ب”مجزرة تحكيمية”  تعرض لها في لقاء الديربي أمام غريمه التقليدي “الوداد الرياضي”، الأحد الماضي، مهددا برفع تظلم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل ضمان التنفيذ السليم للقانون.

 

جاء ذلك عبر مراسلة وجهها الفريق الأخضر إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي نقل من خلالها أن قرارات الحكم ، سمير الكزاز، ورضوان جيد، “تدعو للاستغراب بعد منح ضربة جزاء للنادي المستقبل والتغاضي عن توجيه إنذارات للاعبيه بعد مجموعة من التدخلات الخشنة، وبالمقابل حرمان نادي الرجاء من مجموعة من ضربات الجزاء الواضحة وفرملة لاعبيه بتوزيع البطاقات الصفراء بصفة مجانية، وغض الطرف عن توجيه البطاقة الحمراء لمدافع الوداد… علاوة على عدم احتساب الوقت بدل الضائع كاملا”

واعتبرت إدارة الفريق “الأخضر” أن هاته القرارات  قد نسفت “مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية الوطنية، وساهمت بصفة أو بأخرى في ترجيح كفة الفريق المستفيد من الأخطاء التحكيمية”.

ووقفت المراسلة حول هاته الأخطاء التحكيمية وعلى رأسها “التغاضي عن توجيه بطاقة حمراء لمدافع الوداد بعد إسقاط مهاجم الرجاء لكونه كان آخر لاعب والاكتفاء ببطاقة صفراء، واحتساب الهدف الأول للوداد من تسلل وخطأ في حق مدافع الرجاء، وتسجيل الهدف الثاني للوداد من ضربة خطأ غير مستحقة”.

كما سجلت المراسلة ما أسمته تغاضي حكم الساحة، سمير الكزاز، وغرفة “الفار” التي قادها الحكم رضوان جيد، عن ضربتي جزاء لصالحه، الأولى “بعد التدخل الخطير على اللاعب زريدة في مربع العمليات في الدقيقة 65 من قبل مدافع نادي الوداد”، والثانية “في الدقيقة 98 بعد لمس الكرة يد لاعب الوداد”.

كما اعتبر المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي أن الحكم ظلم الفريق حينما احتسب 15 دقيقة كوقت بدل ضائح، والحال أن اللقاء توقف أكثر من ذلك الوقت المحتسب، إما بسبب الشهب الاصطناعية من الفريق المستقبل أو إصابة اللاعبين، مقدرا الوقت بدل الضائع في 25 دقيقة، حيث قال “حيث إن الحكم أعلن نهاية المقابلة في الدقيقة 105 والحال أن الوقت الحقيقي لنهاية المقابلة هو 115 دقيقة”.

الرجاء اعتبر أن هاته الأخطاء أثرت على نتيجة اللقاء، واعتبارا لذلك طالب المكتب المسير رئيس اللجنة المركزية للتحكيم ب”اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المعمول بها في مواجهة الحكمين المشتكى بهما واستبعادهما من أية مقابلة يكون نادي الرجاء الرياضي طرفا فيها”.

 

وذهب الرجاء البيضاوي أبعد من ذلك مطالبا بتعيين حكام أجانب لإدارة المقابلات المصيرية التي يخوضها النادي.

وأكد النادي أنه يحتفظ بحقه في تقديم شكاية في الموضوع إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لضمان التطبيق السليم للقانون.

التعليقات مغلقة.