أثر أوكرانيا يغزو أوروبا والرئيس الألماني يهيئ الألمان للنتائج الكارثية لهذا الوضع

ارتباطا بالوضع العالمي الصعب نتيجة الوضع السياسي المضطرب عالميا نتيجة ما يجري في أوكرانيا وحالة الصدام الغربي الروسي، والفاتورة التي تنتظرها أوروبا نتيجة دعمها لواشنطن التي تبقى بعيدة عن التأثيرات السلبية لهذا الوضع، خرج الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، عبر تصريح ليهيء مواطنيه لتبعات هذا الوضع الصعب.

وفي هذا السياق قال “شتاينماير” في خطاب ألقاه ببرلين اليوم الجمعة: “نحن بصدد سنوات أكثر صعوبة، سنوات قاسية… تم استنزاف ثمار السلام، وبدأت حقبة غير مواتية لألمانيا”، مخاطبا ما أسماه الرئيس الألماني ب”روح المقاومة” لدى الألمان لتحمل التبعات الصعبة.

واعترف “شتاينماير” بأن ألمانيا تمر حاليا بأحلك أزمة تعيشها منذ إعادة توحيد شطريها، مبرزا أن على الألمان الانتباه لما يتطلبه الوضع الراهن، حيث قال “عندها لن نضطر إلى التطلع لهذه الحقبة الجديدة، مملوئين بالخوف أو بلا حماية على الإطلاق”.

وووقف “شتاينماير” على ما أسماه نقط قوة ألمانيا قائلا إن بلاده “قوية اقتصاديا وبها أبحاث علمية جيدة وشركات قوية وهيكل فعال وطبقة وسطى كبيرة وقوية في المجتمع”، لكنه قال أن على الألمان إضافة عنصر آخر لهاته القوة، “علينا أن نصبح قادرين على التعامل مع الصراعات، داخليا وخارجيا؛ نحن بحاجة إلى الإرادة لتأكيد أنفسنا وكذلك إلى القوة لضبط أنفسنا “، مضيفا أنه لا ينبغي  تبني عقلية الحرب، حيث قال “لكننا بحاجة إلى روح المقاومة والصمود”.

التعليقات مغلقة.