“نبيل بنعبد الله” يترأس مؤتمرا إقليميا لحزب “الكتاب” بالقنيطرة الذي ينتخب “مصطفى الكامح” لقيادته وبالإجماع

جريدة أصوات: نبيل سعدان

تحضيرا للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية، وتجديدا لهياكله الحزبية على صعيد إقليم القنيطرة، ترأس الأمين العام، نبيل بنعبد الله، يومه الخميس 03 نوفمبر الحالي، بمقر جهة الرباط سلا بمدينة القنيطرة، مؤتمرا إقليميا لحزب “الكتاب”، أسفر عن انتخاب “مصطفى الكامح” كاتبا إقليميا لحزب التقدم والإشتراكية.

وقد أفرزت جلسة انتخاب المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية عن منح الثقة ل”مصطفى الكامح” ككاتب إقليميا للحزب على صعيد إقليم القنيطرة، وبالإجماع.

وعلى هامش المؤتمر الإقليمي صرح الأمين العام لحزب الكتاب لجريدة “أصوات” أن اجتماع اليوم يندرج في إطار التهييء للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم  والاشتراكية، الذي سينعقد أيام 11، 12، و13 نوفمبر الحالي، ببوزنيقة تحت شعار “البديل الديمقراطي التقدمي”. 

وأوضح الأمين العام لحزب “الكتاب” أن مؤتمر القنيطرة الإقليمي يندرج في هذا السياق، وأنه يهدف إلى هيكلة الحزب إقليميا، وأيضا إلى تعميم النقاش القاعدي بين كوادر الحزب، ومناقشة الأوراق المعدة للتحضير للمؤتمر الوطني، وتقديم عرض عن الأوضاع العامة التي تعرفها مناطق المغرب محليا وإقليميا وجهويا، لأخذ صورة عن هاته الأوضاع وضمنها الوضع على صعيد إقليم القنيطرة.

كما أن هاته اللقاءات هي فرصة لانتخاب المندوبين والمندوبات الذين سيمثلون المناطق المغربية في المؤتمر الوطني للحزب، وتجديد القيادات الحزبية بالنسبة لبعض المناطق التي لم تستكمل بعد هياكلها التنظيمية محليا وإقليميا.       

وأضاف “نبيل بنعبد الله” أن القنيطرة هي محطة أساسية، لأنها أثمرت تجديدا كليا لهياكل الحزب، إذ أعطت فرصة لطاقات جديدة، إلى جانب طاقات أخرى تعد من ركائز الحزب، لتحمل المسؤولية، وهي خطوة اعتبرها “بنعبد الله” هامة، حيث قال إنها “تجديد بشكل كبير للنفس النضالي”، واصفا تجربة الحزب بالرائدة، لأن الحزب يمارس المعارضة مركزيا، ويشارك ضمن التحالف في تدبير شؤون مجلس القنيطرة، لأن هدف الحزب هو الدفاع عن مصالح المواطنين، وتعزيز الديمقراطية والدفاع عن ترسيخها، مضيفا أن كل ذلك ينسجم مع الشعار المركزي الذي يرفعه الحزب في مؤتمره 11 المقبل الذي سينعقد خلال هذا الشهر، ألا وهو “البديل الديمقراطي التقدمي”.

التعليقات مغلقة.