عاجل: موسكو تعلن استعدادها للتفاوض مع “كييف”، وتؤكد وجود لقاءات مع واشنطن

في خبر عاجل أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة للحوار مع أوكرانيا، انطلاقا من الوقائع الحالية التي تتشكل على الأرض، كما أكدت وجود تواصل مع واشنطن من حين لآخر، فيما أعطت وزارة الدفاع الروسية أمرا لقواتها بالانحساب من مواقع ب “خيرسون”. 

وفي هذا السياق فقد أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن ارتياح بلاده لاستئناف صفقة تصدير الحبوب بعد الضمانات التي قدمتها أوكرانيا، كاشفا عن طلب روسيا من الأمين العام للأمم المتحدة حث أوكرانيا على الوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاق الحبوب.

كما أكدت الوزارة وجود تواصل مع الجانب الأميركي من حين إلى آخر.

وكانت روسيا قد أعلنت، الثلاثاء، عن موقفها من استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، واضعة شرطا رئيسيا مقابل عودتها إلى طاولة المحادثات، فيما تحدثت واشنطن عما أسمته “الفرصة السانحة” للانخراط في مستويات عليا من التواصل مع الروس.

يأتي كل ذلك في ظل تصاعد حدة المعارك على جبهات دونيتسك، شرق أوكرانيا، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أحبطت هجوما مضادا للجيش الأوكراني في محور خيرسون، جنوب أوكرانيا.

من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي، “أندريه رودنكو”، إن على “كييف” إبداء حسن النية قبيل أية محادثات محتملة.

في الجانب الأوكراني، قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، في تغريدة على “تويتر”، إن الشرط الأساسي للرئيس “فولوديمير زيلينسكي” للتفاوض مع روسيا هو استعادة وحدة الأراضي الأوكرانية.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أكدت وجود اتصالات مع الولايات المتحدة، وأنها مستمرة في المجالات التي تتطلب الاهتمام، مضيفة أن بلادها منفتحة على الحوار مع واشنطن.

من الجانب الآخر، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، أمام مجلس العلاقات الخارجية، إن الفرصة سنحت للانخراط في التواصل على مستويات عليا مع الروس من أجل خفض المخاطر.

النبأ أكدته الخارجية الأميركية التي قالت إن الاتصال مستمر مع الروس، وإن هناك قنوات للاتصال بينها وبين السفارة الروسية في واشنطن وسفارة بلادها بموسكو.

وأضافت “بيير” أن إدارة الرئيس، جو بايدن، أجرت محادثات مع روسيا، خلال الأشهر الأخيرة،  ركزت على الحد من المخاطر.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أمر، اليوم الأربعاء، بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر “دنيبرو”، في منطقة خيرسون التي تتضمن عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتتعرّض لهجوم مضاد أوكراني.

التعليقات مغلقة.