الفداء مرس السلطان: ساكنة درب “المنجرة” تنتفض ضد احتلال مهاجرين أفارقة لأبواب منازلهم

الدار البيضاء - احمد اموزك 

 

نظمت ساكنة درب “المنجرة” بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان وقفة احتجاجية ضدا على استمرار الأفارقة المهاجرين غير الشرعيين في احتلالهم لأبواب منازلهم.

 

 

فعلى الرغم من مجهودات السلطات، إلا أن المهاجرين الأفارقة يجعلون الشارع مكانا لبسط خيام بلاستيكية وأفرشة كارطونية وأغطية مهترئة، ويجعلون من الحائط المحادي للثانوية الإعدادية “محمد الشيخ” مكانا لتجمعهم، ناهيك عن تحويل المكان إلى مرحاض عمومي (للتبول والتبرز)، وهو ما يجعل من المكان تنبعث منه الروائح الكريهة .

و كلما شرعت السلطات المحلية بالدائرة الحضرية مرس السلطان في عملية تفكيك مخيماتهم، لا تحتجز سوى الأمتعة التي يتخدونها كأفرشة لهم، وما هي إلا لحظات حتى تعود الامور إلى طبيعتها.

واكبت الوقفة الاحتجاجية السلطات الأمنية بقيادة العميد الممتاز السيد “عبد الكريم وسيط”، رئيس الدائرة الثامنة لأمن درب الكبير، الذي حرصت عناصره الأمنية على استثباب الأمن ومنع وقوع أي مناوشات بين السكان والمهاجرين الأفارقة، كما تسعى السلطات الأمنية إلى التصدي المسبق لأي انفلات أمني قد تقرره التجمعات الكبيرة والمخيمات العشوائية. 

و في حوار لجريدة “أصوات” مع مجموعة من ساكنة الحي المذكور، الأكثر تضررا، إذ عبروا لنا: «أنهم سيعمدون إلى تنظيم وقفات إحتجاجية كل يوم حتى تتدخل السلطات وتجد حلا لإشكالية تواجد أفارقة بمداخل منازلهم وأمامها».

إلا أن هناك حالة غير عادية بحكم تواجد المحطة الطرقية “أولاد زيان” بالقرب من مساكنهم، حيث تقوم سلطات المدن الأخرى على تصدير الأفارقة نحو منطقتهم عبر حافلات.

ويبقى درب “المنجرة” من أكثر الاحياء تضررا على الرغم من تقديمهم في اكثر من مناسبة شكايات إلى السلطات المسؤولة لرفع الضرر عنهم وحماية أمنهم بشكل نهائي، فهناك مناوشات تحدث من فترة لأخرى، والسلطات غالبا ما تحجز أسلحة بيضاء من الحجم الكبير وعصي حديدية عند عملية تفريق التجمعات، وهو ما يمس بأمن وسلامة السكان والمارة، خاصة خلال الليل.

التعليقات مغلقة.