في خطوة تصعيدية جديدة الأساتذة يلوحون بمقاطعة امتحانات الباكلوريا

التعليم: الوزارة والتنسيقيات من سياسة صم الآذان إلى التصعيد المضاد، فإلى أي أفق يتجه الوضع التعليمي؟

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

بعد مقاطعة التنسيقية الوطنية للأساتذة والاستاذات “ضحايا تجميد الترقيات”، تسليم نقط “مسار”، خلال الدورة الثانية، قررت تصعيد تحديها للوزارة الوصية من خلال مجموعة من الخطوات التضالية، ضمنها مقاطعة امتحانات الباكالوريا.

 

إذ اتجهت التنسيقية نحو تصعيد جديد من خلال قرارها مقاطعة كل الإجراءات المتعلقة بامتحان “الباكلوريا”، مع إعلانها الانسحاب من مجالس المؤسسات، وعدم المشاركة في الاجتماعات، مع خوض اعتصام امام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ابتداء من فاتح مارس المقبل.

وأفاد البيان الذي توصلت به جريدة “أصوات” أن وزارة التربية الوطنية جمدت الترقيات الخاصة بفوجي 2021/2022، بالدرجة والرتبة، وبهدا فقد هددت ذات التنسيقية بالقيام باحتجاجات غير مسبوقة، إذا لم يتم الإفراج عن المستحقات المالية في أجل أقصاه شهر مارس المقبل.

كما اعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المقصيين من خارج السلام، في بلاغ لمكتبها الوطني مواصلتها مقاطعة عملية مسك النقط وتسليمها، مشددة على مطلبها بإصدار مرسوم استثنائي تعديلي، وترقية استثنائية بأثر رجعي مالي وإداري، وبدون قيد أو شرط.

وفي السياق ذاته نقلت أسر التلاميذ والتلميذات المقبلين على اجتياز امتحان الباكالوريا مخاوفها من ضياع مستقبل أبنائها في حالة عدم استجابة ذات الوزارة.

التعليقات مغلقة.