“بوركينافاصو” تنهي الوجود الفرنسي على أراضيها

أصوات: القسم السياسي

نقل الجيش “البوركينابي”، أمس الأحد، أن عمليات قوة “سابر” الفرنسية، قد تم إنهاؤها بشكل رسمي، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الحكومة الانتقالية إنهاء اتفاقات الدفاع المشترك التي سبق أن تم توقيعها بين البلدين.

 

وفي هذا السياق قالت هيئة أركان الجيش، إن “هيئة الأركان العامة للجيوش وقيادة قوة سابر أقامتا، السبت، في حرم معسكر “بيلا زاغريه” في “كامبواسان” حفلا أنزلت فيه الأعلام في إعلان رسمي عن انتهاء عمليات القوة (الفرنسية) على أراضي بوركينا فاسو”.

وفي هذا الشأن أوضح بيان صادر عن هيأة الأركان “البوركينابية” أن الحفل ترأسه قائد القوات البرية في جيش بوركينا فاسو، الكولونيل آدم نيريه، واللفتنانت كولونيل الفرنسي، لوي لوكاشور، ممثلا لقائد قوة “سابر”.

وأضاف أن “تفكيك المعدات واللوازم المتبقية ل”سابر” سينهيه فريق لوجستيكي انتشر لهذه الغاية، وكل ذلك وفق جدول محدد تم التوافق حوله مع هيئة الأركان العامة للجيوش”، دون تحديد عدد الجنود الفرنسيين الذين لا يزالون في البلاد، إلا أن مصدرا أمنيا في “بوركينا فاسو” سبق أن قال إن “قسما كبيرا من الجنود غادروا البلاد”.

الخبر أكده مصدر حكومي فرنسي، والذي قال إن جنودا فرنسيين لا يزالون متواجدين في “بوركينافاسو” دون تحديد عددهم.

وللإشارة فإن قوة “سابر” الفرنسية، كانت تضم 400 عنصرا من القوات الخاصة.

وكانت حكومة “بوركينافاسو” قد ألغت، في رسالة مؤرخة في 18 يناير من السنة الجارية، الاتفاق المتعلق بحضور القوات الفرنسية في البلاد، ممهلة إياها شهرا من أجل مغادرة البلاد، وهو الأمر الذي أكدته باريس لاحقا.

التعليقات مغلقة.