فتح تحقيق في ملابسات مصرع طفل وجرح ثلاثة آخرين في حادث انهيار منزل طيني بدوار “أوريز” ب “أكدز”

المطلوب إيجاد حلول فعلية تجنب الوطن المآسي وضمان السكن والكرامة

أصوات: القسم الاجتماعي     

 

 التساقطات المطرية التي همت ربوع المملكة المغربية عرت واقع المنازل الطينية والانهيارات التي تواكب انتشارها بما تحمله من مآس وبعد التذبير المؤسساتي العام عن إيجاد حلول حماية لأرواح مواطنين أبرياء ضرب حقهم في السكن الملائم، والذي ذهب ضحيته طفل فيما تم نقل ثلاثة أشخاص أخرين للمستشفى الإقليمي، صباح الأحد، بدوار “أوريز” بجماعة “أكدز”.

حادث يأتي بعد أيام من حادث آخر ذهبت ضحيته امرأة ثلاثينية عقب انهيار سور بناية مهجورة على بيت مخصص كفرن تقليدي مشترك للساكنة بدوار “العروميات” بجماعة “ترناتة”.

وحسب  مصادر محلية فإن حادث الانهيار بدوار “أوريز” نتج عن التساقطات المطرية التي همت قبل أسبوع المنطقة، وهشاشه بنية المنزل، وعجز السلطات في إنقاذ الطفل رغم التدخل السريع للوقاية المدنية والسلطات المحلية، فيما نقل الجرحى الثلاثة إلى المستشفى ووضعيتهم لا تدعو للقلق، وفق مصادر من عين المكان.

نقلت جثة الطفل إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق في الموضوع، لكن هل هناك استراتيجية فعلية تحاسب المسؤولين الفعليين عن كل هاته المآسي المتنقلة وتضمن الحياة والعيش الكريم لكل مواطني المملكة.

الحلول التي قامت بها السلطات عبر إجلاء الساكنة من المنازل المهددة بالسقوط وإيواء ساكنيها في مراكز التعاون الوطني، تبقى ترقيعية، لأن الأمر يتطلب تدخل كافة الفاعلين المحليين والإقليمين والجهويين والمركزيين لإيقاف هذا الموت المواطناتي نتيجة الجشع والافتقاد لرؤية استراتيجية في هذا الباب.

التعليقات مغلقة.