فضيحة كبرى “بجلاجل” بوزارة “شكيب بنموسى”

نور الدين هراوي 

فضيحة من العيار الثقيل لازالت تلاحق تعيين الكاتب العام الجديد لوزارة التربية الوطنية، “يونس السحيمي”، خلفا للكاتب العام الأسبق، “بلقاسمي يوسف”، خلال المجلس الحكومي المنعقد مؤخرا، حيث سبق أن شغل هذا الإطار المعين منصب مدير ديوان ل “نزار البركة” عندما كان وزيرا للاقتصاد والمالية.

 

وأوضحت مصادر إخبارية أن ” يوسف السحيمي” تم إنزاله (بالبراشيت) فوق المنصب خارج دائرة المرشحين الثلاثة، من خلال تدخل قوي ووساطة “نزار بركة”، وممارسته لضغوطات كبيرة  من أجل تعيين  هذا الإطار الاستقلالي  في هذا المنصب  الحساس، كما أشار أكثر من مصدر لذلك.

ووفق تسريبات تداولها نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وضمنها وثيقة المرشحين لاجتياز مقابلة التعيين في هذا المنصب، والتي تظهر أن لا وجود عدم وجود اسم “السحيمي’  ضمن المرشحين الخمسة المدرجة أسماؤهم بالوثيقة، متسائلين ومنتقدين في نفس الوقت، أي مؤهلات خارقة مكنته من الظفر بهذا  المنصب  دون اجتيازه للمباراة.

وللإشارة فقد كانت معظم الأخبار ترشح “عبد المومن الطالب”، مدير أكاديمية الدار البيضاء-سطات للظفر بهذا المنصب الحساس بعد أن راكم تجربة متميزة في قطاع التعليم.

تجدر الإشارة إلى أن “السحيمي” كان ينتمي سابقا إلى حزب “الاتحاد الاشتراكي”، عندما كان يشتغل بديوان “احمد لحليمي”، لينتقل بعد ذلك إلى حزب الاستقلال حيث اشتغل بديوان “نزار بركة” بوزارة الشؤون العامة، وبعدها مديرا لديوانه عندما أصبح وزيرا للمالية.

التعليقات مغلقة.